ومضى زمـــان..
ومضى زمـــان..
م. أحمد شوقي آشي
إفتقد الوطن وجها مضيئا متلألأ بمصابيح الخير والخيرات. وتمر الأيام والسنين وما زالت قلوبنا متعلقة بحبه وملتاعة لفراقه أبا الفقراء والمساكين، جابر عثرات الكرام فقيد الوطن والأمة الاسلامية المربى الإسلامي معالي أخي الحبيب الذين لم تنجبه أمي الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله رحمة الأبرار وأنزل عليه شآبيب الرضوان وبارك في أبنائه البررة الكرام ليواصلوا نهجه ويكملوا عطاءه ومسيرته.
والحقيقة لو أراد كل واحد أن يكتب سيرة حياته العطرة وبعدد مآثره وما تركه من تراث في خدمة العلم والإسلام والمسلمين والدعوة إلى الله جل وعلا وفي محبة رسوله الكريم وآل بيته الأخيار والمسلمين والدعوة إلى الله جل وعلا وفي محبة رسوله الكريم وآل بيته الأخيار وما قدم من صدقة جارية وأوقاف خيرية من جميع الجوانب التعذر ذلك واستقصى على الكثير لتعدد ما قدم وأرسى من المكارم وإصلاح ذات البين.
وعزائنا فيه موصولاً لكل محبيه وأنه ال يزل يسكن في قلوبنا ووجداننا.ونحن نشعر دائما بحالة من القيم لفقدانه كما يشعر بذلك كل من أسدى الله بمعروف وأعانه في ضائقة.رحم الله فقيدنا وعوضنا وعوض الإسلام والمسلمين والوطن فيه خيرا وجعله من الكرام البررة إن شاء الله «إنا لله وإنا إليه راجعون».