شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

(منذ ثلاثمائة عام كان الذين حكموا البحار هم الذين حكموا العالم لقرون عدة، أما اليوم فالذين يسيطرون على الفضاء هم يحكمون العالم والذين يتحكمون في التكنولوجيا هم الذين يتحكمون في العالم، والذين يُحكمون قبضتهم على المعلومات هم الذين يُحكمون قبضتهم على العالم).

 أحاديث في الاعلام

(إن تكرار هذا البرنامج يرسخ في أذهان أبنائنا فنوناً مختلفة من الجريمة: "احتيال، إبتزاز، نصب، تزوير، غدر، حتى القتل" وقد نشرت صحف العالم عدة حوادث كان المجرمون فيها يطبقون على ضحاياهم ما يشاهدونه في السينما والتلفزيون وأكثرهم من الطلاب والمراهقين، وليسوا من أصحاب السوابق. وأغرب خبر ، هو أن طفلاً في العاشرة من عمره اغتصب طفلتين إحداهما في الثامنة والثانية في الرابعة بعد مشاهدة فيلم جنسي نسيه أبوه في الفيديو: حدث ذلك في امريكا ونشرته الصحف العربية).

 أحاديث في الاعلام

(نحن حتى الآن لم نبتكر وسيلة مثلى لتلاوة القرآن الكريم للأطفال من خلال الشاشة الصغيرة والميكرفون.. لقد تقدمنا كثيراً في مجال التلاوة للكبار بالقراءات السبع، والمصحف المرتل وغير ذلك من أساليب التلاوة، واستطعنا من خلال نقل التلاوة من المساجد لكبار القارئين في الفجر، وفي المناسبات الدينية، أن نشد إلينا الآذان والقلوب، ولكن واحداً من القارئين أو الإذاعيين لم يجد أو لم يعثر على طريقة نجتذب بها الأبناء لسماع التلاوة، وبخاصة في أعمارهم الصغيرة.. ولعل هذه تكون دعوة للقارئين والإذاعيين لكي يجدوا سبيلاً لتقديم تلاوة القرآن الكريم للأطفال).

 أحاديث في الاعلام

نعي صحيفة عكاظ

 

 

غيب الموت البارحة وزير الإعلام المفكر الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق نائب رئيس مجموعة دلة البركة، بعد تعرضه البارحة الأولى لوعكة صحية أدخلته المستشفى.
وسيوارى جثمان الفقيد اليوم بعد صلاة الظهر في مقبرة المعلاة في مكة المكرمة، فيما سيتقبل العزاء للرجال في منزل المرحوم عبد الله كامل شمال فندق هيلتون جدة وللنساء في بيت البحر. 
وأوضح لـ«عكـاظ» مدير المستشفى السعودي الألماني في جدة الدكتور خالد بترجي الذي أشرف على حالة الدكتور محمد عبده يماني أن «سبب الوفاة الرئيس هو تعرض الراحل لمضاعفات أزمة قلبية مفاجئة»، مشيرا إلى أن جميع الأعضاء الحيوية كانت مستقرة أمس وتعمل بشكل طبيعي إلى ما قبل وفاته ودون مساعدة أية أجهزة خارجية، متجاوزا مرحلة الخطر عند وصوله البارحة الأولى إلى المستشفى. 
وبين أن آخر اللحظات التي عاشها الدكتور يماني كانت مليئة بالدموع، حيث دمعت عيناه قبل أن يسلم روحه لباريها ، وكأنه خاطب مودعا الحياة .

الفقيد الدكتور يماني واحد من جيل مؤسسي الفكر والإعلام، وهو من مواليد مكة المكرمة في العام 1359 هـ، وتلقى تعليمه الأولى في الحرم المكي الشريف، ثم درس المراحل الابتدائية، المتوسطة، والثانوية في مدارس الفلاح في جدة وتخرج منها في العام 1383 هـ.

حصل الراحل على درجة البكالوريوس في علوم الجيولوجيا من جامعة الرياض في العام 1387 هـ، ثم درجة الماجستير والدكتوراة من ولاية كورنيل الأمريكية.
وبدأ حياته العملية وكيلا لجامعة الملك عبد العزيز خلال الفترة من 1392 هـ ـــ 1393 هـ،  ثم مديرا للجامعة في الفترة من  1393هـ - 1395 هـ ، ثم عين لحقيبة الإعلام العام 1399 هـ واستمر حتى العام 1403 هـ.
وللراحل مساهمات عدة في جمعيات ومؤسسات حكومية وخيرية تعنى بالفكر والإعلام والثقافة والنشر والمسؤولية الاجتماعي.