شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

.    جير الكثيرون نشوب بعض الحروب والاشتباكات التي حدثت عام 86 الى المذنب هالي ولم يعفوه من الشؤم الذي اصاب المكوك تشالنجر الذي تحطم اثناء اقلاعه ولكن كل هذه جميعها تبقى مجرد افتراضات وتخرصات لا يمكن اقامة الدليل عليها وان بقيت في نفسي اشياء تؤيد الاعتقاد فيها او في جزء منها ولكن من الواجب ان نقف عند حدود مانعلم وفوق كل ذي علم عليم.

 وداعا هالي

الغزو الثقافي بالأقمار الصناعية وبهذه الوسائل بالغة  التطور امر  تصعب مقاومته ، لأن له القدرة على اختراق الحدود الإقليمية وجدران المنازل لممارسة تأثيره على الأدمغة والضمائر ولصياغتها من جديد على هوى صاحب  الرسالة المبثوثة في الهواء ، واذا كان اختراق الجيوش للحدود يعتبر عدوانا يجد من يقاومه فان اختراق الوسائل الاعلامية لهذه الحدود ذاتها لايعتبر حتى الآن عدوانا.

 أقمار الفضاء غزو جديد

(رجل الإعلام هو حجر الزاوية في مدى قدرتنا في التعامل والتنافس في ظل سياسة الوفاق الدولي والتبادل الثقافي، وإلا سنصبح دولاً متلقية مستقبلة غير مؤثرة ويقتصر دورنا بالتالي على عملية الاستقبال فقط، ومن هنا تأتي عملية التأثير والإعداد والتنبيه للمخاطر والقدرة على التفاعل والتأثير).

 أحاديث في الاعلام

نعي صحيفة عكاظ

 

 

غيب الموت البارحة وزير الإعلام المفكر الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق نائب رئيس مجموعة دلة البركة، بعد تعرضه البارحة الأولى لوعكة صحية أدخلته المستشفى.
وسيوارى جثمان الفقيد اليوم بعد صلاة الظهر في مقبرة المعلاة في مكة المكرمة، فيما سيتقبل العزاء للرجال في منزل المرحوم عبد الله كامل شمال فندق هيلتون جدة وللنساء في بيت البحر. 
وأوضح لـ«عكـاظ» مدير المستشفى السعودي الألماني في جدة الدكتور خالد بترجي الذي أشرف على حالة الدكتور محمد عبده يماني أن «سبب الوفاة الرئيس هو تعرض الراحل لمضاعفات أزمة قلبية مفاجئة»، مشيرا إلى أن جميع الأعضاء الحيوية كانت مستقرة أمس وتعمل بشكل طبيعي إلى ما قبل وفاته ودون مساعدة أية أجهزة خارجية، متجاوزا مرحلة الخطر عند وصوله البارحة الأولى إلى المستشفى. 
وبين أن آخر اللحظات التي عاشها الدكتور يماني كانت مليئة بالدموع، حيث دمعت عيناه قبل أن يسلم روحه لباريها ، وكأنه خاطب مودعا الحياة .

الفقيد الدكتور يماني واحد من جيل مؤسسي الفكر والإعلام، وهو من مواليد مكة المكرمة في العام 1359 هـ، وتلقى تعليمه الأولى في الحرم المكي الشريف، ثم درس المراحل الابتدائية، المتوسطة، والثانوية في مدارس الفلاح في جدة وتخرج منها في العام 1383 هـ.

حصل الراحل على درجة البكالوريوس في علوم الجيولوجيا من جامعة الرياض في العام 1387 هـ، ثم درجة الماجستير والدكتوراة من ولاية كورنيل الأمريكية.
وبدأ حياته العملية وكيلا لجامعة الملك عبد العزيز خلال الفترة من 1392 هـ ـــ 1393 هـ،  ثم مديرا للجامعة في الفترة من  1393هـ - 1395 هـ ، ثم عين لحقيبة الإعلام العام 1399 هـ واستمر حتى العام 1403 هـ.
وللراحل مساهمات عدة في جمعيات ومؤسسات حكومية وخيرية تعنى بالفكر والإعلام والثقافة والنشر والمسؤولية الاجتماعي.