شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

إن ظاهرة الأطباق الطائرة او الاجسام الطائرة المجهولة هي ظاهرة موجودة سواء كانت هذه الأجسام اطباقا طائرة ام سواها وسواء كانت هذه الأطباق الطائرة سفنا فضائية آتية من عوالم خارجية او سلاحا سريا ارضيا ، فإن ما نستطيع ان نؤكده ان اخبار الأطباق الطائرة لن تتوقف ولسوف تظل تطل علينا من خلال اجهزة الاعلام المختلفة ومن خلال الروايات التي لا تنقطع في كل مكان من العالم وان القطع فيها برأيي انما يكون بظهر الدليل المادي العلمي الحاسم الذي يقبله العلم.

 الأطباق الطائرة حقيقة أم خيال

لحمد لله الذي اكرمنا بالاسلام  وبعث الينا خير الأنام ، وكرمه وأكرمه وأدبه ورفع شأنه وختم به الرسالات السماوية وأمرنا باتباعه والسير على هداه ، والتأدب معه وان لانرفع اصواتنا فوق صوته : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ 

مديح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما يليق بهسبحان من رفع قدر هذا النبي ، وأكرمه وكرمه ، ومدحه من فوق سبع سموات ووصفه بالخلق العظيم ، ,من هنا فان من واجب الذين يتصدون لمديح الرسول صلى الله عليه وسلم ان يلتزموا بآداب هذه المديح ، وان يحرصوا كل الحرص على ذلك المنهج الرباني الذي وصفه الله به ، ثم ما تحدث به عليه الصلاة والسلام عن نفسه وأدبه ، وان الله عز وجل هو الذي أدبه وأحسن تأديبه ، ثم السير على نهج الصجابة الكرام في مديحهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتزامهم الأدب معه في وصفه والحديث عنه ،  فلا يصح بأي حال من الأحوال أن نخالف هذا المنهج ، ولا هذه السنة ، بل يجب الالتزام بهما في كل مانقول وما نتحدث به عن سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.
 ان لايرفع فوق طبيعته البشرية:ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن لايمدح بما لايليق بمقامه ولايبالغ في مدحه حتى يخرج عن مقام البشرية الذي وصفه الله به في مواطن كثيرة، قال تعالى (قل انما انا بشر مثلكم يوحى إلى انما الهكم اله واحد..) وقد احسن البوصيري وهو يقول :دع ما ادعته النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكمفمبلغ العلـم فيه أنه بشــر          وأنه خيــر خلـق الله كلهــم
فهو بشر ولكن سيد البشر.. وهو مخلوق ولكنه اشرف خلق الله ، وسيد ولد آدم ، بل سيد الأولين والآخرين ، فمن كان مادحا رسول الله صلى الله عليه وسلم فليمدحه بصفاته فصفاته أنبل الصفات وبشمائله فشمائله اعظم الشمائل فإنه اهل لذلك وزيادة، ولكن من غير غلو كأن يرفعه فوق طبيعة البشرية ، أو أن يضفي عليه شيئا من صفات الألوهية  وهذا ما عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم ، انما انا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله "   وهنا حدد صلى الله عليه وسلم الصفة الممنوعة في اطرائه فقال :" كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم " والنصارى عندما اطروا سيدنا عيسى عليه السلام قالوا : انه ابن الله ، وبعضهم قال : انه الله ، وهذا ما كرهه صلى الله عليه وسلم .
فأعظم صفة كونه عبدا ، وقد علمنا عليه الصلاة والسلام أن  نشهد له بالعبودية مع الرسالة فنقول في تشهدنا في الصلاة: (.. أشهد أن لا اله إلا  الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله.) وقدم ذكر عبوديته في التشهد قبل ذكر الرسالة لئلا يسبق إلى ذهن أحد إنه فوق مقام البشرية، وذكره الله عز وجل بالعبودية في مواطن كثيرة لهذا الغرض ايضا لأن مقام العبودية لله من اعظم المقأمات، فإذا اريد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت الدرجة التي لم يبلغها بشر.. قال تعالى: {سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى}    وقال تعالى: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا}   .وقد مدح الله تعالى عباده المقربين من أنبيائه ورسله بصفة العبودية فقال في نبيه ايوب عليه السلام: (نعم العبد إنه أواب) وقال في خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام: (إنه من عبادنا المؤمنين) لأن مقام العبودية لله يعلو على كل مقام ، ولو انه عام ، والعباد متفاوتون به ، فللعبودية درجات أكملها ماكان متصفا به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد كان يقوم من الليل حتى تتورم قدماه ، : " فقالت له السيدة عائشة لم تفعل ذلك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر ، فقال صلى الله عليه وسلم : " أفلا أكون عبدا شكورا " ومقام الرسالة والنبوة مقام عظيم اختص به سبحانه انبياء .
الأدب مع سنتهأدب العلماء معه ومع سنته:لا شك في أن الادب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق كل مسلم يؤمن بالله واليوم الاخر، وعلماء الأمة أولى بذلك وأجدر، فهم حملة العلم، وفقهاء الامة، قد علموا حق رسول الله صلى الله عليه وسلم على عباد الله تعالى مما قرأوه في كتاب الله، وما سمعوه عن رسول الله في السيرة النبوية العطرة ، وان الله عز وجل قد اتاه الوحي، وخصه بالحكمة وحاطه بالعصمة واعطاه من الفضل والشرف وعلو القدر ورفعة المقام فوق مقامات خلق الله اجمعين من ملائكة مقربين، ونبيين صالحين، ومن الانس والجان اجمعين فهو النبي وهو الرسول للناس كافة .. وهو الرحمة للعالمين .. اختاره الله وكرمه وأكرمه.. فهو على خلق عظيم وبالمؤمنين رؤوف رحيم .
والعلماء هم اكثر الناس معرفة بقدر نبي الله وحقه وماله على المسلمين من واجب الحب والاتباع والطاعة وحسن الاسوة.. والأدب معه.. ومع آل بيته وصحابته الكرام ، وهم أهل الخشية من الله تعالى ، لا يدانيهم في خشيته أحد ، وقد وصفهم الله تعالى بقوله {إنما يخشى الله من عباده العلماء} .الذين يطعنون في السنة:وقد كان علماء الأمة منذ عصر الصحابة حتى اليوم مثلا أعلى في هذه الخصال الكريمة على تتابع القرون من الادب الجم، والحب لله والتوقير له ولكتابه، ولسنة نبيه العظيمةلم يشذ عن هذه الاخلاق الا من اتبعوا اهواءهم واضلهم الله على علم فأصمهم واعمى ابصارهم وبصائرهم، وهؤلاء هم الذين تعلموا للدنيا، وعاشوا وماتوا لأجلها وهؤلاء هم الذين قال الله تعالى بشأنهم: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا   الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا}   .
ولكل عصر نصيب من الذين يطعنون بالسنة الشريفة ، من الذين يطلبون الدنيا بالدين يريدون بذلك الشهرة والجاه ويطمعون في المنصب والعطاء.. أو يضلهم الشيطان بأفكار وفلسفات وتفسيرات مادية وتأويلات فيها جرأة على الله ورسوله دونما سند.. أو حق.. أو فهم صحيح ويشككون فيها.
وكان من نتائج ذلك ان ظهرت في هذا العصر فئات تزعم ان القرآن وحده هو الذي صحت روايته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه وحده يكفي المسلمين في شئون دينهم ودنياهم، أما السنة فهي موضع شك عندهم ، وحجتهم ان السنة لم تكتب في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، وانها قد تعرضت للتغيير والاضافة، وانه قد دخلها من الاحاديث الموضوعة.. وهم لذلك يدعون الى الشك فيها، وبلغت الجرأة ببعض هؤلاء ان رموا بعض الصحابة بالكذب ووضع الاحاديث على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، واتهام ائمة الحديث وكتب الصحاح كالبخاري ومسلم وغيرهما بالغفلة والتساهل كما روجوا لمقولة كاذبة هى أن هناك الكثير من  الأحاديث الموضوعة في كتب الصحاح ولو كان عند هؤلاء اثارة من علم لم يتجرؤوا على هذه الأقوال التي تفضح جهلهم وتكشف  استارهم ، ولو كان عندهم ذرة من حياء لسمعوا قول الله تعالى : { من يطع الرسول فقد اطاع الله }. وقوله عز وجل { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } وهو عز وجل الذي شهد لسيدنا محمد بأنه : { وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
الدعوة الى ترك السنة:وبلغ من تضليل بعض هؤلاء وخداعهم لجماعة المسلمين انهم اطلقوا على انفسهم اسم (القرآنيون) وتستروا بالقرآن الكريم لإخفاء نياتهم الخبيثة، ومآربهم الخسيسة، وقد اثبتت الدراسات والوقائع ان اكثر هؤلاء يتبع المذاهب الهدامة، والدعوات الضالة التي عفا عليها الزمان، فهم يرددون ما سبق ان قال به بعض المعتزلة واهل الأهواء والمفتونون بالفلسفة اليونانية الذين جعلوا منطق فلاسفة اليونان اقيسة يحكمون بها على حقائق الدين ونصوص الشريعة فيرفضون ما لايوافق تلك المقاييس.. وبفضل من الله  اثبتت الحقائق ايضا ان هؤلاء المخادعين ومن وقع تحت تأثيرهم من المخدوعين قوم لامبلغ لهم من العلم، ولا هم من اصحاب الاختصاص الذين يحق لهم ان يخوضوا في القضايا العلمية ، وهم يهرفون بما لايعرفون، ويقولون ما ليس لهم به علم، ومن اطلع على مزاعمهم وقرأ حججهم تبين له ضحالة افكارهم، وسخف آرائهم.فالسنة محفوظة والحمد لله.. وقد ثبت انها دونت في المرحلة الثانية بعد تدوين القرآن ، وبعد االاطمئنان على عدم التباسها به ، هذا وقد كان بعض الصحابة يكتبون الحديث باشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالصحيفة الصادقة عند عبد الله بن عمرو ، والصحيفة عند سيدنا علي رضي الله عنه بالمقادير والأنصبة .. وأن هناك الكثير من الصحابة الذين كانوا يرجعون الى الأحاديث التي كتبوها ودونوها.. ويروونها بكل دقة.. والله سبحانه وتعالى حفظ لهذه الأمة دينها.. فحفظ القرآن {انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون} وحفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وصف سنته بقوله : { وما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى}.
وحفظ السنة تابع لحفظ القرآن لأنها بيان للقرآن ، وما ضبطت روايات كمثل ما ضبطت روايات السنة والذي يطالع علم مصطلح الحديث يعرف الدقة التي وصل اليها علماء الحديث في تمحيص السنة ، فالصحابة ويليهم التابعون ، ويليهم تابع التابعين خير القرون من لدن آدم الى يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم : " خير القرون قرني ثم ا لذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " وفي رواية : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " 
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالطاغين:ان من كمال هذا الدين ومناعته وحفظ الله  له ما وصل الى علم الامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما روي بالأسانيد الصحيحة انه قال في هؤلاء: "لا ألفين احدكم متكئا على اريكته يأتيه الأمر من أمري مما امرت به أو نهيت عنه فيقول: لا ادري، ما وجدناه في كتاب الله اتبعناه"(1) وفي حديث أخر عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك ان يقعد الرجل منكم على اريكته يحدث بحديثي فيقول: "بيني وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالا أحللناه، وما وجدنا فيه حراما حرمناه، وان ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله، الا واني اعطيت القرآن ومثله معه"(2) 
السنة وحي ملزمة للأمة:ويتبين من هذين الحديثين ان سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واحاديثه وما ورد عنه من امر ونهي، ومن تحريم وتحليل، ومن بيان وتفصيل هي جزء لايتجزأ من هذا الدين، وانها كالقرآن الكريم في حجيتها والزامها للأمة، وقد اشارت كثير من آيات القرآن الكريم الى هذه الحقيقة ببيان واضح لا لبس فيه من مثل قوله تعالى: {وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون}   وقال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } وقال تعالى : { ومن يطع الرسول فقد اطاع الله }  وقوله عز وجل: {لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين.
والمراد بالحكمة التي ذكرت هنا وفي كثير من الآيات الأخرى هي السنة النبوية باتفاق أكثر اهل العلم، وقد فهم الصحابة رضوان الله عليهم ان ما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ملزم لهم ولجميع المسلمين الى يوم القيامه ، فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب أليم . 
وقد ذكرنا ان الله تعالى قد بين ان كل ما يقوله صلى الله عليه وسلم هو وحي منه سبحانه فقال: {وما ينطق عن الهوى. ان هو الا وحي يوحى}، وان احاديثه صلى الله عليه وسلم وحي من الله، وان ما فيها من احكام وحلال وحرام وامر ونهي هي تشريع سماوي ملزم لأمته . وقد هيأ الله تعالى لهذه السنة اسباب حفظها وروايتها وادائها الى الامة فجمعت في الكتب ، ووضعت لها الضوابط الكفيلة بنفي كل دخيل عليها، وهي بين ايدي المسلمين في كل العصور بيضاء نقية ، وكأنهم يتلقونها من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة.
وإن علم مصطلح الحديث بلغ غايته القصوى بالنضوج حتى لا زيادة فيه لمستزيد.فيه علم الرجال، فرجال السند يدرسون واحدا واحدا بميزان ادق من ميزان الصاغة .وعلم الجرح والتعديل بلغ المنتهى في علم الحديث وبخاصة في بيان احوال الرجال ، ولذا فإن الطاعن:إما جاهل وإما متعنت وإما دساس وإما متآمر وإما فتّان وإما عدو للإسلام وإما عدو للحق وحاقد ولو استعرضنا الطاعنين لوجدناهم لم يخرجوا عن واحدة من هذه الصفات أو أكثر.ويعلم الله أنا غير متحاملين ولا متهجمين وما نتكلم بهذا إلا حرصا على الحق من جهة ، وحرصا على هؤلاء الطاعنين خشية أن يستمروا في محاربتهم للحق فيكونوا من الجاحدين الكافرين الذين قال الله تعالى في أمثالهم : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً فانظر كيف كان عاقبة المفسدين }  .
ولذلك فان كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم واجب الاتباع، لأنه الصادق الامين، المبلغ للدين، المبين للمسلمين ما أنزل إليهم، لم يكذب في حياته قط على أحد من الخلق، فهل يعقل ان يكذب على الخالق كلا وحاشا !!.
روى البخاري ان هرقل سأل أبا سفيان - حين كان ابو سفيان مناوئا للإسلام ونبيه - اسئلة كثيرة وامر من كان مع ابي سفيان من العرب ان يسمعوا اجوبته ليردوا عليه ان اجاب بغير الواقع، وكان مما سال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال؟ قال ابو سفيان: لا – فقال هرقل فقلنا ما كان ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله.وقال أبو جهل أعدى أعداء محمد e: ما جربنا عليه كذبا قط إذن الحامل على تكذيبهم هو العداوة..  وتحدثنا صفية أم المؤمنين أنه لما عاد أبوها وعمها من مقابلة النبي e يوم الهجرة سأل أحدهما الآخر ما تقول؟ قال: هو ( أي النبي المبعوث في آخر الزمان الذي تحدثت عنه التوراة والإنجيل وبشرت به الأنبياء ) قال أحدهما للآخر ما تقول؟ قال: العداوة، فهم إذن لا ينكرون نبوته ، بل يعرفون أنه النبي المنتظر كما يعرفون أبناءهم ، ولكنهم يكفرون به حقداً وحسداً من بعد ما تبين لهم الحق !! .
وختاما نقول ان الله سبحانه وتعالى هو الذي اختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكرمه وأكرمه ، وانما كان الرفض من اعدائه في قريش لأنهم استكثروا عليه هذا الشرف ، ورغبوا ان تكون النبوة في أحدهم ، وان ينزل عليهم القرآن بدلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء القرآن يوضح ذلك الحقد والحسد فقال عز وجل قولهم : { وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} هذا هو كل ما استكثروه وحسدوه عليه مع انهم شهدوا له الأمانة وقدموه وأكرموه في تعاملاتهم قبل ان تتنزل عليه الرسالة السماوية .
عليه افضل الصلاة والسلام .

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب