• الرواية

    القصة عند محمد عبده يماني تبدو اكثر التصاقا وقربا من البيئة المكية التي عاش ونشأ وترعرع

    فيھا لذلك جاءت قصصه تحمل مجموعة من السمات والملامح في الحجاز والمملكة بصفة عامة واھمھا قضايا الحب والزواج ، وقضايا الدراسة والتعليم والابتعاث ، وقضايا الفقر والغنى والعلاقة بين القرى الأرياف (البادية) ومكة المكرمة بحسبھا مدينة حضرية يأوي اليھا ابناء القرى طلبا للعمل والعلم ، أضف الى ذلك قضايا العلاقات الخارجية والأفكار الجديدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي يتأثر بھا الطلاب المبتعثون العائدون الى مكة وكذلك الحديث عن اماكن التنزه القريبة من مكة كالطائف وجدة وحياة البحر والصيد والحديث عن المجتمع المكي حيث الأغنياء الذين يحتاجون الى الصبيان (الخدم الصغار من الذكور) والدادات (الخادمات من الأناث) والسائقين

    كل ھذه القضايا تتوشح في نصوص محمد عبده يماني فأخرج اعمالا قصصية تنتمي الى القصة التقليدية الواقعية ولا تتجاوز ذلك الا بما تقدمھا من لغة سھلة واسلوب قصصي شيق واحداث متسلسلة تحمل درامي.

  • أقلياتنا المسلمة وا إسلاماه

    ما احوجنا اليوم الى مد جسور التواصل مع اقلياتنا المسلمة في انحاء العالم فقد أصبح من الواضح لنا انھم في امس الحاجة الى التواصل معھم.. والسؤال عنھم والحوار معھم.. ولاشك في أنھم بالتأكيد في حاجة الي مايسد رمقھم ، ويكسو عوراتھم ، لكن حاجتھم أشد الي من يقرأ عليھم القرآن ومن يعلمھم اللغة العربية ، ومن يزورھم ويتواصل معھم ليشعرھم بعمق العلاقة مع العالم الاسلامي ، لھذا ، فان واجبنا ان نتحرك لمساعدتھم ولعل الخطوة الاساسية ھي معرفة طبيعة المشكلات التي يعانون منھا والتحديات التي يواجھونھا خصوصا ان كل اقلية في مناطق العالم تختلف عن الاخرى اختلافا جذريا من حيث المشكلات التي تواجھھا . والتحديات التي تلقاھا ومتطلباتھا التي يجب ان نتحرك لمساعدتھا فيھا فمثلا في قارة افريقيا ، نجد ان أبرز انواع التحديات ھي الھجمة الشرسة من حملات التنصير التي تستھدف ابناء المسلمين ، وتركزعلى التعليم وعلى الغذاء وعلى الصحة ثم تنطلق ايضا الي قضية التدريب في المجال الزراعي والتمويل وغير ذلك ثم ان ھناك مجال آخر من اھم مجالات الصراع في افريقيا وھو ذلك الصراع ضد الوثنية فقوى التنصير ايضا تسعى جاھدة للوصول الي

  • الفضاء وعلوم الكون

    لقد كانت للخطوات الجريئة في غزو الفضاء أثرها البالغ والعميق، إذ انها جعلت الانسان يحس بروعة المغامرة ومعنى البحث وحفزته الى التطلع الدائم نحو اكتشاف افاق جديدة وإماطة اللثام عن حقائق جديدة. ولقد كمن خلف ذلك كله سر هو أكبر من كل شيء ألا وهو عظمة الله وقوته وقدرته.

    لقد كانت الكتشافات الفضائية والبحاث الكونية انجازات لها اهميتها وروعتها وانتصار ا ضخما فريدا لأنه فتح امام الانسان طريقا جديدا الى عالم طالما تاق الى معرفة اسراره وكنهه، فلق ظل الانسان حينا من الدهر مولعا بمعرفة ما في الفضاء الخارجي من اجرام سماوية فحاول معرفة اعداد النجوم وترتيبها وهداه الله الى حسن الاهتداء بها في معرفة الجهات الاصلية ثم تطورت معلوماته اكثر فأكثر حتى اصبح يعرف علاقة هذه النجوم ببعضها الآخر وقدر ابعادها واحجامها.... .   

  • الإعلام وتحدياته

    اننا نواجه كأمة عربية واسلامية، طامة كبرى، حيث استغل أعداء الأمة ضعف امكاناتها وقلة قدراتنا الاعلامية فأخذوا يشوهون الاسلام في بلادهم أمام مواطنيهم في الغرب، واستفادوا من وسائل الاتصال الحديثة والقفزات التكنولوجية فعملوا على غزونا في عقر دارنا ومن العجيب أننا نتابع هذا الأمر وهذا الضرر وهذا التشويه في عجز وضعف وعدم تخطيط لرده أو حتى لدفع الظلم الذي وقع علينا ، او لتجلية صور الاسلام التي تم تشويھھا لديھم ، وعلى العكس من ذلك ، فقد أنشأنا قنوات اعلامية كثيرة وكبيرة ولكن لا تؤدي الغرض المطلوب، بل قسم منها للعبث واللهو على حساب الكارثة التي تلم بالأمة ، وكأننا في غفلة عنھا .، وكلما نظرنا الى تلك المئات من الأقمار الصناعية التي تجول في انحاء الفضاء وتبث سمومھا على الأرض تخوفنا أكثر

  • محبة آل البيت

    علموا أولادكم محبة آل بيت رسول الله (ص) ، علموهم أنهم عترة رسول الله (ص) وأنهم أحباب رسول الله (ص) وأنهم أهل رسول الله (ص)، من أحبهم فقد أحب رسول الله (ص) ومن أكرمهم فقد أكرم رسول الله (ص)، ومن وصلهم فقد وصل رسول الله (ص). علموا أولادكم أن رسول الله (ص) ذكرنا بهم: "أذكركم الله في بيتي ... أذكركم الله في بيتي" علموهم أن رسول الله (ص) قد روى عنه:"إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وأهل بيتي . علموهم أن حب البيت وصحابة رسول الله (ص) من أساس الاسلام. علموهم أن ظلم آل بيت رسول الله (ص) اثم عظيم.

  • الدفاع عن السنة الشريفة

    أعجب من رجال يغمزون ويشككون في الحديث النبوي الشريف ورواته وبكل أسف عندما تحدثت إليهم وجدتهم لا يعلمون شيئا عن علوم الحديث الشريف، ولا بعلم تدوين الحديث وروايته، ولا بعلم الجرح والتعديل ولا بأصول علم الحديث ولا بعلم الأسانيد والمتون ولا بأئمة علماء الحديث وأصحاب الكتب السنة ومن جاء بعدهم من أصحاب كتب السنة... وهم يتباكون على الأمانة والصدق وتحري الدقة في رواية الأحاديث، ويتهمون كبار الصحابة بالكذب على رسول الله (ص) بغير دليل ويطعنون فيمن عدلهم الله عز وجل، وشهد لهم بالأمانة والتقوى والورع من القرون الثلاثة الأولى ومن جاء بعدهم.   

  • محبة الله ورسوله

    لقد اكرم الله هذه الأمة ببعثة نبينا محمد (ص) الذي علمنا عن ربه عز وجل ان الاسلام يتركز في اساسية هي التوحيد و حب الله وإفراده عز وجل بالعبادة وأنه لا يقبل عمل أي انسان ما لم يؤمن بأن الله عز وجل هو الخالق و المتصرف في هذا الكون وحده لا شريك له لأن الله أغنى الأغنياء عن الشرك ولكن في الوقت نفسه علمنا رسولنا الكريم (ص) أن الإيمان لا يكون تاما الا بمحبة سيدنا محمد (ص) ايضا المحبة الكاملة و الصادقة. ولهذا فإن الصحابة قد أقبلوا على حب رسول الله و رسوله(ص) وحرصوا على ذلك الحب، وفازوا و غنموا، وكانوا قدوتنا في هذه المحبة فقد صدقوا مع رسول الله وصدقوه وأيدوه وأحبوه أكثر مما أحبوا انفسھم و أھلھم و عشيرتھم ومن أي شيء ، وقد بشرھم رسول الله (ص) بأنهم معه جزاء على حبهم له، وأن ذلك ليس لھم وحدھم بل لكل من أحب رسول الله فھو معه ، وذلك بقوله : " إن المرء مع من أحب " ولاشك ان ھذه بشارة عظيمة لكل من أحبه ، وأحب أھل بيته وأحب اصحابه

  • قضايا تعليمية

    نحن أمة اراد الله ان تكون انطلاقتھا انطلاقة تعليمية في المقام الأول فجاءت الكلمة الأولى (إقرأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) تلفت النظر الى ان قضية التعليم ھي قضيتنا الأساسية وان الاستثمار في التعليم دون شك ھو أفضل أنواع الإستثمار لأنه إستثمار في صناعة الثروة البشرية فرأسمال الأمة شبابھا المتعلم الذي يدير عجلة التنمية وھذه بدورھا تستمد قوتھا وزخمھا من قوة علاقتھا بالتعليم.

لقد مر المذنب هالي بكوكبنا ، ولم نسمع عن الكوارث الكبرى التي كانت متوقعة اثناء مروره ، وهذا يذكرنا بحقيقة هامة وهي ان جميع ما في هذا الكون بيد الله ولا يحدث في كونه الا ما يشاء عز وجل.
وداعا هالي

انها السيدة الجليلة فاطمة الزهراء ، البضعة  الطاهرة ، الابنة البارة ، والمجاهدة الصابرة ، انها فاطمة البتول ، من ذا يضاهي في الفخار والنسب الطاهر أباها صلى الله عليه وسلم او أمها خديجة الطبرى رضي الله تعالي عنها ، انها فاطمة الزهراء ، الأصل العريق ، وسلالة العترة النبوية الكريمة ، انها ام ابيها ، كل ما فيها يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت احب الناس الى قلبه صلى الله عليه وسلم وكلهم احباب لديه.
إنها فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها

فاطمة الزهراء ام ابيها ، حُفظ فيها النسب الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذه الإنسانة العظيمة التي تعتبر مسيرة حياتها وتاريخها جزءا اساسيا من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد وقفت مع .رسول الله صلى الله عليه وسلم وكافحت  وتحملت الأذى وحرصت على ان تكون طوع يديه ورهن اشارته تخدمه وترعاه بعد وفاة والدتها فكانت بحق أم ابيها رضوان الله عليهم جميعا
إنها فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها

كشفت ازمة الخليج عوراتنا ولم نجد من اوراق اشجارنا ما نخصفه على سوءاتنا ووقفنا وجه لوجه امام الحقيقة والمصيبة الفادحة وهي اننا امة هشة ضعيفة واضعف ما فينا نفوسنا المريضة ، وأشد امراضنا ضمائرنا واغلى ما عندنا أموالنا وأنفسنا ومصالحنا.
وكشفت أزمة الخليج عوراتنا

كانت ازمة الخليج هزة قوية كالزلزال ، عنيفة كالبركان ، فجرت اعماقنا بالحمم ، واخرجت من اعماقنا غثاءا وزبدا رابيا  ليس معه ماء يمكث في الأرض ، وسرعان ما انحسر السيل فلم نجد الا خبثا وزبدا ، واثبتت المحنة ان جذورنا لم تكن راسخة في تربة تاريخنا.
وكشفت أزمة الخليج عوراتنا

كيف يمكن ان يعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتاب الله تعالى يقول له : { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا }
لماذا لم يعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم