شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

(النظام الإعلامي الجديد وإن كان ليس شراً كله ، إلا أنه لا يصلح أن نتعامل معه بصورة سلبية، وأن نعرض اجيالنا للتيار الإعلامي المباشر دون أن تكون لنا القدرة على إعانتهم وتنمية قدراتهم لاستيعاب هذا المد الإعلامي الخطير، ثم تنمية قدراتنا من الناحية الأخرى لنكون مؤثرين ولو تدريجياً، وأن نعطي له كما نأخذ، وإلاّ فإن الخطر عظيم على عقائدنا وثقافتنا وحضارتنا إذا إستمر الوضع على نحو نمارس فيه دور المستضعفين في الأرض إعلامياً).

 أحاديث في الاعلام

همسات البحر 
محمد عبده يماني 

هذه إطلاله جديدة جاءت كهمسات ثقافية من مؤسسة تعنى بالطب وغايتها الشفاء ولقد فرحت لهذه الإطلاله لأنها تعني أننا أمه اصبحت تعنى وتهتم بالثقافة في كل مجالاتها وتؤمن بأن الثقافة ليست حصراً على المؤسسات الأدبية أو الصحفية المتخصصة بل هي مسؤولية الجميع.. ولقد عهدنا طوال تاريخنا الأدبي رجالا برزوا في كتابة القصة أو القصيدة أو المقالة من الأطباء ، ولأن بعضهم حمل الراية  كما فعل الدكتور إبراهيم ناجي ، في مصر ، وعندنا الدكاترة الأطباء عبد الله مناع وعصام خوقير ، وعبد الله حسين باسلامة وفؤاد عزب والابن وليد احمد فتيحي وطاهر تونسي وعبد الرحمن العمري كما ان هناك نساء طبيبات ساهمن في حمل الراية الأدبية واذكر منهن الأخت الدكتورة سامية العمودي كل هؤلاء هم في الأصل اطباء ولكنهم " اطباء ادباء "  ساهموا في اثراء الحركة الأدبية والفكرية في بلادنا بنتاجهم الأدبي الذي يطل علينا بين الحين والآخر عبر مجلاتنا وصحفنا 
وقد سعدت بتسمية هذه الإطلالة الثقافية الهمسة لأنها تبعث على الارتياح وتبتعد عن الضجيج والضوضاء وتدعو إلى الراحة النفسية ومعظم ما قرأته من مقالات فيها جاءت كهمسات علمية أو طبية متخصصة ولكن لغتها راقية وروحها مقبولة.
 ولهذا فأنني ممن ارتاح إلى هذا الإصدار كثيراً واشعر بأنه سيؤدي خدمة ثقافية طيبة وخاصة في محيطه فجزى الله خيراً أولئك الرجال والنساء الذين فكروا في هذا الإصدار وانني ادعو روادنا وكتابنا من رجال الأدب والشعر والفكر والثقافة أن يساهموا معهم رجالا ونساء لأنها اطلاله تستحق الاقتداء ومجلة جديرة بالاحترام واسأل الله لهم كل عون وتأييد.

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب