شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

صحب ابو هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم على ملء بطنه وحفظ الكثير من احاديثه وآتاه الله قلبا واعيا ، وحفظا دقيقا ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحفظ  فكان وعاء حفظ لا ينسى وتطاول البعض واتهمه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون حجة ولا برهان مع ان معظم الاحاديث التي رواها رويت عن طريق كثير من الصحابة الكرام ولم ينفرد رضي الله عنه الا بالقليل.

 (كتاب أبوهريرة والحقيقة الكاملة)

همسات البحر 
محمد عبده يماني 

هذه إطلاله جديدة جاءت كهمسات ثقافية من مؤسسة تعنى بالطب وغايتها الشفاء ولقد فرحت لهذه الإطلاله لأنها تعني أننا أمه اصبحت تعنى وتهتم بالثقافة في كل مجالاتها وتؤمن بأن الثقافة ليست حصراً على المؤسسات الأدبية أو الصحفية المتخصصة بل هي مسؤولية الجميع.. ولقد عهدنا طوال تاريخنا الأدبي رجالا برزوا في كتابة القصة أو القصيدة أو المقالة من الأطباء ، ولأن بعضهم حمل الراية  كما فعل الدكتور إبراهيم ناجي ، في مصر ، وعندنا الدكاترة الأطباء عبد الله مناع وعصام خوقير ، وعبد الله حسين باسلامة وفؤاد عزب والابن وليد احمد فتيحي وطاهر تونسي وعبد الرحمن العمري كما ان هناك نساء طبيبات ساهمن في حمل الراية الأدبية واذكر منهن الأخت الدكتورة سامية العمودي كل هؤلاء هم في الأصل اطباء ولكنهم " اطباء ادباء "  ساهموا في اثراء الحركة الأدبية والفكرية في بلادنا بنتاجهم الأدبي الذي يطل علينا بين الحين والآخر عبر مجلاتنا وصحفنا 
وقد سعدت بتسمية هذه الإطلالة الثقافية الهمسة لأنها تبعث على الارتياح وتبتعد عن الضجيج والضوضاء وتدعو إلى الراحة النفسية ومعظم ما قرأته من مقالات فيها جاءت كهمسات علمية أو طبية متخصصة ولكن لغتها راقية وروحها مقبولة.
 ولهذا فأنني ممن ارتاح إلى هذا الإصدار كثيراً واشعر بأنه سيؤدي خدمة ثقافية طيبة وخاصة في محيطه فجزى الله خيراً أولئك الرجال والنساء الذين فكروا في هذا الإصدار وانني ادعو روادنا وكتابنا من رجال الأدب والشعر والفكر والثقافة أن يساهموا معهم رجالا ونساء لأنها اطلاله تستحق الاقتداء ومجلة جديرة بالاحترام واسأل الله لهم كل عون وتأييد.

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب