شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

(الدول المتقدمة. تبتكر أحدث الإنجازات التكنولوجية، ولكنها تربطها بها بحبل متين هو: الصيانة وقطع الغيار. فما فائدة التكنولوجيا في هذه الحالة إذا بقينا مستهلكين لا حول لنا ولا قوة ولا تخطيط لخدمة أهدافنا الوطنية. فما فائدة كمبيوتر بالغ الحداثة يضاهي أعظم ما يماثله في أعظم الدول، ولكننا نستمد عمله وصيانته من صانعيه؟).

 أحاديث في الاعلام

الطوابع السعودية وثائق تاريخية 
محمد عبده يماني

الحمد لله نحمده ونسأله ان يعلمنا ما ينفعنا ويهدينا الى سبل الرشاد  ولقد فرحت بكتاب الابن المهندس محمد حسنين حامد حسنين الذي جعل عنوانه : " الطوابع السعودية وثائق تاريخية " ومصدر سعادتي الأساسي انني من المهتمين بجمع الطوابع ، وكنت أحرص على اقتنائها في صغري وحتى المرحلة الثانوية ، ثم شغلتني الحياة ، ولكني ما زلت احتفظ بمجموعة من الطوابع القديمة وخاصة طوابع المناسبات الوطنية ، وطوابع بعض الدول التي زالت وتغيرت ، وبعض  المناسبات في  العالم ، ولهذا عندما اطلعت على كتاب الابن محمد حسنين سعدت به وقلت في نفسي " سبحان من اودع في كل قلب ما اشغله " ، فهذا رجل متخصص في هندسة الطيران ، ولكنه ذو هواية وولع بجمع الطوابع ، وقد نجح في جمع مجموعة متميزة ، كما ان ما يميز كتابه تلك الصور التاريخية النادرة التي جمّل بها الكتاب وبعضها ذات اهمية تاريخية ، ولهذا فالكتاب يعتبر من الكتب التي تستحق الاحتفاظ بها ، وهناك جوانب يمكن الاستفادة منها لكل مطلع فيما يهمه .
والإبن محمد حسنين هو ابن من ابناء مكة المكرمة على الرغم من ولادته في جدة ، فوالده الشيخ حسنين حامد حسنين كان يعمل في خدمة بيت الله الحرام ، وكذلك جده من قدامى وكلاء الحجاج ، وهو عضو في جمعية جمع الطوابع .ومن يطلع على هذا الكتاب يجد انه شمل العهد السعودي وحتى ما قبله ، وخصص فصول عن الملوك الذين تعاقبوا على هذه البلاد في العهد السعودي منذ الملك عبد العزيز رحمه الله ثم اولاده وخصص فصلا خاصا عن الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله  وانني اتمنى للابن العزيز الاستاذ محمد حسنين كل توفيق وارجو له مزيد من التوفيق في الاهتمام بهذا الجانب المهم وخاصة فيما سجل من الجوانب التاريخة .وقد احسن حينما قدم معلومات عن الطوابع والطريقة التي يتم بها لعدادها وفصلها  ، ثم ضمنه بعض الطوابع النادرة وصورا فريدة . وختاما فاني اعتز بتقديم هذا الكتاب وارجو له القبول والانتشار

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب