شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

لقد كان للخطوة الجريئة التي خطاها رائد الفضاء الأول على سطح القمر اثرها البالغ العميق ذلك انها جعلت الانسان يحس بروعة المغامرة ومعنى البحث وحفزته الى التطلع الدائم نحو اكتشاف آفاق جديدة واماطة اللثام عن حقائق جديدة ، ولقد كمن خف ذلك كله سر هو اكبر من كل شي الا وهو سر عظمة الله وقوته وقدرته.

 نظرات علمية حول غزو الفضاء

 محمد عبده يماني 

هذه الليلة ليلة عظيمة ومباركة  وغير عادية فهي ليلة خير من ألف شهر  والعمل فيها يعدل عمل ألف شهر ، وذلك عطاء الكريم الذي لاينقص ماعنده على كثرة العطاء ، ولكن من الخطأ ان نظن انها ليلة ننتظرها لننال بها الخير في الدنيا ، ونسأل الله تعالى بها العاجلة ، ومع الأسف فان كثيرا من الناس ينتظرون هذه الليلة لينالوا بها عرضا من الدنيا قريب ، ويركزون للحصول على مكاسب دنيويه ، وعقد صفقات تجارية ونحو ذلك من مطالب دنيوية لاتساوي عند الله جناح بعوضة !!.

انها ليلة عظيمة لأمر عظيم ، نسأل الله عز وجل فيها مافيه من خير الدنيا والآخرة ، وصلاح المعاش والمعاد ، فان الدنيا طريق الى الآخرة ، وان الدار الآخرة لهي الحياة التي تستحق ان يكرس لها الجهد ، وتشحذ لها الهمم، ولذلك دعونا نتحدث عن آداب هذه الليلة وكيف نستعد لها ، وكيف نتحراها ، وماذا نقول فيها ، وبماذا ندعو عند رؤيتها : 

1. إن أول أداب هذه الليلة هو الاستعداد لها بالتوبة الصالحة والمسارعة إلى الخيرات والكف عن المحرمات والشهوات ، فأول ما يجب على طلاب ليلة القدر أن يبدؤوا شهر الصوم بالتوبة إلى الله  والندم على الذنوب والمعاصي ، والإقلاع عنها ، والعزم على عدم العودة إليها ، ومحاسبة النفس على الحقوق التي في الذمة من أموال الناس ، وردها إلى أصحابها إذا كان عند التائب منها شىء ، وأداء الزكاة المشروعة ، وفي مقدمة كل ذلك التوحيد لله عز وجل واخلاص العبادة له دون شريك ، لأن الله عز وجل اغنى الأغنياء عن الشركاء ولايقبل أي عبادة يخالطها شرك من قريب او بعيد 

2. أداء الزكاة المفروضة : وإيصالها إلى أصحابها من المستحقين من الفقراء والمساكين والأرامل والايتام والعاجزين ، فإن من حبس الزكاة عن مستحقيها { يكون آكلاً لأموالهم وحقوقهم } والتى شرعها الله تعالي لهم بقوله { وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم } والذي يمنع زكاة ماله سواء كانت قليلة أوكثيرة يكون آكلاً لأموال هؤلاء الضعفاء والمحرومين ، فكيف يرجو أن تناله رحمة الله وهو آكل لحقوق هؤلاء ، ومعطلا لركن من اركان الاسلام . 

3. ومن آداب ليلة القدر أن يراقب الصائم ربه في صومه فيكف عن إيذاء الناس بلسانه ويده وسائر أعماله وأحواله ، وأن يحبس نفسه عن محارم الله ، فلا يرفث ، ولا يصخب ولا يغضب ، وأن يعفو عمن أساء إليه ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم ، وأن يترك الكذب والفحش والتكبر وقول الزور ، فإن من لم يدع الكذب وقول الزور فليس لله حاجة في أن يدع طاعه وشرابه كما جاء في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه .

4. أن يتقرب إلى الله عزوجل بأنواع القربات ، والتى من أهمها في هذا الشهر الكريم قيام رمضان وهي صلاة التراويح ، وأن يجتهد في أدائها في المسجد مع الجماعة .

5. أن يصل رحمه ويتفقد قراباته ويزورهم ويهدي إليهم ، ويعطي فقيرهم ويساعد ضعيفهم وأول ما يجب عليه من صلة أرحامه بر والديه والإحسان إليهما بخدمتهما والدعاء لهما وإكرامها والإهداء إليهما إن كانا على قيد الحياة ، فإن كانا ميتين تصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما ولوالديهما ثم يأتي ذلك صلة إخوته وأخواته وأعمامه وعماته وأخواله وخالاته وسائر اقربائه ، فإن كان قد وقع بينه وبين أحد منهم شىء فليبادر إلى مصالحت ، وليعفو عن مسيئهم ، وإن كان هو المسئ فليعتذر إلى من أساء إليه ويطلب مسامحته .

6. ان يعتكف في العشر الأواخر من هذا الشهر ان امكنه ذلك  ، فان حال بينه وبين اعتكاف العشر حائل ، فليعتكف ما استطاع : يوما أو يومين أو ثلاثة أو مايستطيع ، يلزم خلال ذلك المسجد ولايخرج منه الا لضرورة .

7. وان يقرأ القرآن بتدبر وعناية فاذا مر بآية رحمة سأل الله الرحمة ، واذا مر بآية عذاب استعاذ بالله من ذلك ، وأن يقصد بقراءته العمل بما فيه من أوامر وزواجر  واحلال حلاله ، وتحريم حرامه ، والأخذ بأحسن ما يدعو اليه هذا القرآن .

8. أن يكثر من ذكر الله عز و جل بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ، والاستغفار ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسائر صيغ الذكر المشروعة لأن الله عز وجل قد أمرنا بذلك ودعانا اليه في الآيات الكثيرة ، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بذلك أيضا وبين لنا فضائل ذكر الله بالاحاديث المتكاثرة .

9. الاستعداد لهذه الليالي بالنوم الكافي خلال النهار ، وان يصيب في الليل ساعتين أو ثلاثا تكون عونا له على القيام الا ليلة القدر فانه يجتهد ما استطاع ان يقومها كلها فان عجز فلينم ساعة او ساعتين ثم يستأنف القيام .

10. أن يكثر في هذه الليلة من الدعاء والتضرع الى الله وان يسأله الرحمة والمغفرة وأن يسأله حاجاته الدنيوية والأخروية ، وان يلح في الدعاء ، ويدعو كما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا " وان يدعو وهو حاضر القلب مع الله عز وجل ، وان يدعو لنفسه ولوالديه ولأهله وأولاده ، ولاخوانه واصدقائه ، وان يدعو لعموم المسلمين ، وخاصة  المرضى  والمهمومين ، والمكروبين ، وان يدعو لأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة والجنة ، وان يدعو وهو مستيقن من الاجابة ، لأن الله عز وجل يستجيب الدعاء ممن دعاه مطلقا ، ويستجيب الدعاء من الصائمين خاصة ، وشهر الصيام هو شهر اجابة الدعاء ، وقد جاء في الحديث قوله صلى الله علبه وسلم : " أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم ا لله فيه ، فينزل الرحمة ، ويحط  الخطايا ، ويستجيب الدعاء ، ينظر الله تعالى الى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ، فأروا الله من أنفسكم خيرا ، فان الشقي من حرم فيه رحمة الله " . فاذا كان العشر الأخير الذي فيه ليلة القدر ، كانت الاجابة أرجى ، فاذا كانت الليلة التي هي ليلة القدر كانت الرحمة الواسعة التي تعم جميع المسلمين ان شاء الله ، وينال من برها وخيرها كل القائمين فيها الذين يدعون الله عز وجل لأمور دنياهم وآخرتهم ، فان الله عز وجل هو ارحم الراحمين وهو الغني الكريم ، يعطي بغير حساب ، ويرحم جميع العباد ، وحاشا لله ان يخيب داعيا قد انكسر قلبه لله وتذلل لجلاله ودمعت عينه من خشيته .

ان ليلة القدر هي ليلة الرحمة المرسلة من الله تعالى على عباده الصائمين القائمين العاكفين الراكعين الساجدين ، وهي رحمة يرسلها الله تعالى تعظيما لهذا القرآن ، ولليلة التي انزل فيها القرآن من اللوح المحفوظ الى بيت العزة في السماء الدنيا ، وفيها بدأ القرآن يتنزل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليخرج به الناس من الظلمات الى النور  وقد بين الله عز وجل انها ليلة مباركة خاصة بأمة القرآن ، فقال سبحانه : { انا انزلناه في ليلة مباركة . انا كنا منذرين . فيها يفرق كل أمر حكيم . أمرا من عندنا انا كنا مرسلين رحمة من ربك انه هو السميع العليم }.

 

نسأل الله ان يكرمنا باحياء هذه الليلة ويتقبل منا صيامنا وصلاتنا وجميع اعمالنا ، ويجعلها خالصة لوجهه الكريم انه سميع مجيب .

ليلة القدر وآدابها
محمد عبده يماني 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الليلة ليلة عظيمة ومباركة  وغير عادية فهي ليلة خير من ألف شهر  والعمل فيها يعدل عمل ألف شهر ، وذلك عطاء الكريم الذي لاينقص ماعنده على كثرة العطاء ، ولكن من الخطأ ان نظن انها ليلة ننتظرها لننال بها الخير في الدنيا ، ونسأل الله تعالى بها العاجلة ، ومع الأسف فان كثيرا من الناس ينتظرون هذه الليلة لينالوا بها عرضا من الدنيا قريب ، ويركزون للحصول على مكاسب دنيويه ، وعقد صفقات تجارية ونحو ذلك من مطالب دنيوية لاتساوي عند الله جناح بعوضة !!.
انها ليلة عظيمة لأمر عظيم ، نسأل الله عز وجل فيها مافيه من خير الدنيا والآخرة ، وصلاح المعاش والمعاد ، فان الدنيا طريق الى الآخرة ، وان الدار الآخرة لهي الحياة التي تستحق ان يكرس لها الجهد ، وتشحذ لها الهمم، ولذلك دعونا نتحدث عن آداب هذه الليلة وكيف نستعد لها ، وكيف نتحراها ، وماذا نقول فيها ، وبماذا ندعو عند رؤيتها : 
1. إن أول أداب هذه الليلة هو الاستعداد لها بالتوبة الصالحة والمسارعة إلى الخيرات والكف عن المحرمات والشهوات ، فأول ما يجب على طلاب ليلة القدر أن يبدؤوا شهر الصوم بالتوبة إلى الله  والندم على الذنوب والمعاصي ، والإقلاع عنها ، والعزم على عدم العودة إليها ، ومحاسبة النفس على الحقوق التي في الذمة من أموال الناس ، وردها إلى أصحابها إذا كان عند التائب منها شىء ، وأداء الزكاة المشروعة ، وفي مقدمة كل ذلك التوحيد لله عز وجل واخلاص العبادة له دون شريك ، لأن الله عز وجل اغنى الأغنياء عن الشركاء ولايقبل أي عبادة يخالطها شرك من قريب او بعيد 
2. أداء الزكاة المفروضة : وإيصالها إلى أصحابها من المستحقين من الفقراء والمساكين والأرامل والايتام والعاجزين ، فإن من حبس الزكاة عن مستحقيها { يكون آكلاً لأموالهم وحقوقهم } والتى شرعها الله تعالي لهم بقوله { وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم } والذي يمنع زكاة ماله سواء كانت قليلة أوكثيرة يكون آكلاً لأموال هؤلاء الضعفاء والمحرومين ، فكيف يرجو أن تناله رحمة الله وهو آكل لحقوق هؤلاء ، ومعطلا لركن من اركان الاسلام . 
3. ومن آداب ليلة القدر أن يراقب الصائم ربه في صومه فيكف عن إيذاء الناس بلسانه ويده وسائر أعماله وأحواله ، وأن يحبس نفسه عن محارم الله ، فلا يرفث ، ولا يصخب ولا يغضب ، وأن يعفو عمن أساء إليه ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم ، وأن يترك الكذب والفحش والتكبر وقول الزور ، فإن من لم يدع الكذب وقول الزور فليس لله حاجة في أن يدع طاعه وشرابه كما جاء في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه .
4. أن يتقرب إلى الله عزوجل بأنواع القربات ، والتى من أهمها في هذا الشهر الكريم قيام رمضان وهي صلاة التراويح ، وأن يجتهد في أدائها في المسجد مع الجماعة .
 
5. أن يصل رحمه ويتفقد قراباته ويزورهم ويهدي إليهم ، ويعطي فقيرهم ويساعد ضعيفهم وأول ما يجب عليه من صلة أرحامه بر والديه والإحسان إليهما بخدمتهما والدعاء لهما وإكرامها والإهداء إليهما إن كانا على قيد الحياة ، فإن كانا ميتين تصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما ولوالديهما ثم يأتي ذلك صلة إخوته وأخواته وأعمامه وعماته وأخواله وخالاته وسائر اقربائه ، فإن كان قد وقع بينه وبين أحد منهم شىء فليبادر إلى مصالحت ، وليعفو عن مسيئهم ، وإن كان هو المسئ فليعتذر إلى من أساء إليه ويطلب مسامحته .
6. ان يعتكف في العشر الأواخر من هذا الشهر ان امكنه ذلك  ، فان حال بينه وبين اعتكاف العشر حائل ، فليعتكف ما استطاع : يوما أو يومين أو ثلاثة أو مايستطيع ، يلزم خلال ذلك المسجد ولايخرج منه الا لضرورة .
7. وان يقرأ القرآن بتدبر وعناية فاذا مر بآية رحمة سأل الله الرحمة ، واذا مر بآية عذاب استعاذ بالله من ذلك ، وأن يقصد بقراءته العمل بما فيه من أوامر وزواجر  واحلال حلاله ، وتحريم حرامه ، والأخذ بأحسن ما يدعو اليه هذا القرآن .
8. أن يكثر من ذكر الله عز و جل بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ، والاستغفار ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسائر صيغ الذكر المشروعة لأن الله عز وجل قد أمرنا بذلك ودعانا اليه في الآيات الكثيرة ، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بذلك أيضا وبين لنا فضائل ذكر الله بالاحاديث المتكاثرة .
9. الاستعداد لهذه الليالي بالنوم الكافي خلال النهار ، وان يصيب في الليل ساعتين أو ثلاثا تكون عونا له على القيام الا ليلة القدر فانه يجتهد ما استطاع ان يقومها كلها فان عجز فلينم ساعة او ساعتين ثم يستأنف القيام .
10. أن يكثر في هذه الليلة من الدعاء والتضرع الى الله وان يسأله الرحمة والمغفرة وأن يسأله حاجاته الدنيوية والأخروية ، وان يلح في الدعاء ، ويدعو كما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا " وان يدعو وهو حاضر القلب مع الله عز وجل ، وان يدعو لنفسه ولوالديه ولأهله وأولاده ، ولاخوانه واصدقائه ، وان يدعو لعموم المسلمين ، وخاصة  المرضى  والمهمومين ، والمكروبين ، وان يدعو لأموات المسلمين بالرحمة والمغفرة والجنة ، وان يدعو وهو مستيقن من الاجابة ، لأن الله عز وجل يستجيب الدعاء ممن دعاه مطلقا ، ويستجيب الدعاء من الصائمين خاصة ، وشهر الصيام هو شهر اجابة الدعاء ، وقد جاء في الحديث قوله صلى الله علبه وسلم : " أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم ا لله فيه ، فينزل الرحمة ، ويحط  الخطايا ، ويستجيب الدعاء ، ينظر الله تعالى الى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ، فأروا الله من أنفسكم خيرا ، فان الشقي من حرم فيه رحمة الله " . فاذا كان العشر الأخير الذي فيه ليلة القدر ، كانت الاجابة أرجى ، فاذا كانت الليلة التي هي ليلة القدر كانت الرحمة الواسعة التي تعم جميع المسلمين ان شاء الله ، وينال من برها وخيرها كل القائمين فيها الذين يدعون الله عز وجل لأمور دنياهم وآخرتهم ، فان الله عز وجل هو ارحم الراحمين وهو الغني الكريم ، يعطي بغير حساب ، ويرحم جميع العباد ، وحاشا لله ان يخيب داعيا قد انكسر قلبه لله وتذلل لجلاله ودمعت عينه من خشيته .
ان ليلة القدر هي ليلة الرحمة المرسلة من الله تعالى على عباده الصائمين القائمين العاكفين الراكعين الساجدين ، وهي رحمة يرسلها الله تعالى تعظيما لهذا القرآن ، ولليلة التي انزل فيها القرآن من اللوح المحفوظ الى بيت العزة في السماء الدنيا ، وفيها بدأ القرآن يتنزل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليخرج به الناس من الظلمات الى النور  وقد بين الله عز وجل انها ليلة مباركة خاصة بأمة القرآن ، فقال سبحانه : { انا انزلناه في ليلة مباركة . انا كنا منذرين . فيها يفرق كل أمر حكيم . أمرا من عندنا انا كنا مرسلين رحمة من ربك انه هو السميع العليم }.
نسأل الله ان يكرمنا باحياء هذه الليلة ويتقبل منا صيامنا وصلاتنا وجميع اعمالنا ، ويجعلها خالصة لوجهه الكريم انه سميع مجيب .
الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب