شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

حسبي الله على فئات  ظهرت في هذا العصر تزعم ان القرآن وحده يكفي المسلمين في شئون دينهم ودنياهم، أما السنة فهي موضع شك عندهم  وحجتهم ان السنة لم تكتب في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، وانها قد دخلها من الاحاديث الموضوعة ،  وهم بذلك يدعون الى الشك فيها ، واتهام ائمة الحديث بالغفلة والتساهل متناسيين ان علم الحديث علم دقيق قد حدد صحة ودرجة كل حديث ولو كان عند هؤلاء ذرة من حياء لسمعوا قول الله تعالى الذي شهد لسيدنا محمد : { وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }

 تأدبوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

محمد اسماعيل جوهرجي عاشق الكلمة
د. محمد عبده يماني 

معلم .. ومرب .. وشاعر مرهف .. ولغوي بارع.. رجل عشق الكلمة وترعرع في بيئة تعنى باللغة في مكة المكرمة .. في محيط من الأدباء والمعلمين الذين أحسوا بنبوغه المبكر .. واحترموا هذا النبوغ وشجعوه .. وأتاحوا له الفرصة للمشاركة بانتاجه وابداعه .
ومن يقرأ شعر الاستاذ محمد اسماعيل جوهرجي يحس انه مسلم عربي حتى الثمالة .. وحجازي حتى الركب .. وأنا شخصيا ممن يستمتع بالجلوس الى هذا الانسان .. فهو كريم الخصال .. نبيل الطباع .. بيته وعقله وقلبه مفتوح للناس .. بكرم .. وانسانية رفيعة .. وهو من المحبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. وله العديد من القصائد الجميلة في المديح النبوي .. والتي تحس من خلالها ذلك الحب الكبير لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام وصحابته البررة .
ولهذا فقد اسعدني أن يكرم في الإثنينية . فهو حقا ممن يستحقون التكريم  وحتى المجموعة التي اصطفاها ويأنس اليها هي مجموعة من الأدباء وعشاق الأدب بين شاعر وأديب ومثقف .. وكلهم معالم بارزة في عالمنا الأدبي أمثال الأصدقاء : الشاعر الاستاذ محمد صالح باخطمة .. والأديب السيد عبد الله الجفري .. والاستاذ عبد الله خياط والشيخ ابو تراب الظاهري رحمه الله وغيرهم من الأدباء والمفكرين .وأنا أشد على يده مهنئا .. وأشكر أخي الاستاذ عبد المقصود خوجة ان اختاره لتكريمه في هذه الأمسية فهو رجل يستحق التكريم حقا .

والله الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل ..

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب