شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

لو عدنا الى حظيرة الإسلام واخذنا بأسباب التطور الحديث وعدلنا مناهجنا ، واصلحنا مدارسنا ، وبدأنا نعلم ابناءنا طرق التفكير  الصحيح والعمل الجاد لوصلنا ا لى ماوصل اليه القوم ، بل لتعدينا ذلك ولأضفنا وأبدعنا .

 المسلمون والتطور في علوم الفضاء

تأدبوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (10 ـ 12 )

محمد عبده يماني 

خاب وخسر .. خاب وخسر من اساء الأدب مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بأي شكل وبأي لون من الأيذاء او السخرية والاستهزاء ، فهذا رب العالمين الذي احبه وخصه بخصائص عظيمة يحذرنا في القرآن الكريم :{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا } 

في هذه الحلقة نناقش جانب مهم ومتمم لما سبق ان تناولناه في الحلقة السابقة عن الأحاديث النبوية الشريفة ، والتي رواها الصحابة رضوان الله عليهم عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم ونتعمق بصورة اكبر في علم الحديث ، هذا العلم الذي خدم السنة النبوية المطهرة ، وفصل ودقق في الأحاديث التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المهم ان نتعلم حقيقة مهمة وهي ان الأحاديث الصحيحة والغير مكررة والمسندة الى النبي صى الله عليه وسلم هى في حدود أربعة آلاف وإربعمائة حديث وقد ذكر ذلك أبو جعفر محمد ابن الحسن البغدادي في كتاب التمييز وأن جملة الأحاديث المسندة لا تزيد عن هذا العدد وقال أحمد بن حنبل أنه سمع ابن مهدي يقول الحلال والحرام من هذه الأحاديث لا يزيد عن ثمانمائة حديث وكذلك قال اسحاق بن راهويه عن يحيى بن سعيد.. وفي الوقت نفسه نجد أن القاضي أبا بكر بن الحربي يؤكد أن الذي في الصحيحين من أحاديث الأحكام لا يزيد عن ألفي حديث. 

ولا شك أن من يطالع في هذه الأمور يدرك أن كلا من هؤلاء تحدث عما وصل إليه ولهذا اختلفت الأعداد.

 

وإذا نظرنا بعمق في هذه المسألة نلاحظ أن الاختلاف بين الأعداد إنما يأتي على اعتبار أن هذه الأحاديث بعضها أصل في ذاته وبعضها تابع وفرع عن غيره ولهذا لا يعد الفرع حديثا مستقلا وتبقى القضية الأساسية وهى ما ذكره الحافظ بن حجر أن تفاوتهم إنما نشأ الى ما وصلوا إليه من السنة أي فرادى لا مجتمعين

 

ثم نأتي الى قضية أخرى مهمة وهى طرق تمييز الحديث الصحيح عن الضعيف والموضوع

فعماد ذلك دراسة حال الراوي ودراسة حال المروي.

أما دراسة حال الراوي: فتكون بالتعرف على حاله وسلوكه العام (الظاهري)، وعلى حاله وسلوكه الخاص (الباطني: في خاصة نفسه وبيته وتعامله).

 

ونشأ عن هذا: علم الجرح والتعديل، وقواعده، وأحكامه، وألفاظة..

ويكون الحديث بناء على دراسة الراوي صحيحا أو حسنا أو ضعيفا أو موضوعا..حسب حال الراوي. 

أما دراسة حال المروي فتكون بمقارنة المروي بغيره من الأحاديث وهل يوجد تناقض بينه وبينها؟ فإن وجد تناقض وأمكن الجمع بأن يحمل كل حديث على معنى لا يناقض الآخر فيه فبها ونعمت وإن لم يمكن الجمع لجأ الى التاريخ فالسابق منسوخ والمتأخر ناسخ فإن لم يوجد لجأنا الى ترجيح أحد السندين على الآخر فإن لم يمكن الجمع ولا التاريخ ولا الترجيح وجب الوقف وهذا لم يوجد قطعا مع العلم بأن هناك أمورا يجب معرفتها كما ذكرها علماء الحديث :

1-لم يوجد تناقض بين حديثين صحيحين البته ولا بين حديث صحيح ولا حسن قطعا وهذان مستحيلان لأن الرسول r معصوم وهو صادق لكن متى خالف الثقة من هو أوثق منه اعتبر الحديث شاذا فالشذوذ أن يخالف الثقة من هو أوثق منه أو أكثر أو أعلم ويكون الحديث بناء على دراسة حال الراوي صحيحا أو حسنا أو ضعيفا أو موضوعا فتكون بمقارنة ألفاظ الرواة لهذا الحديث الواحد عن هذا الصحابي، أو عن الرجل الكبير الشهير في رجال السند، ثم بمقارنة ألفاظ الرواة الآخرين عن صحابة آخرين، ثم بمقارنة ألفاظة بالأحاديث الأخرى المروية في المسألة ذاتها، فإن لم يوجد شيء من هذا فيقارن بينه وبين القواعد العامة في الدين. 

ونشأ عن دراسة حال الراوي أيضا والمروي معا: علم مصطلح الحديث.

وعلم مصطلح الحديث عند علماء الحديث يشتمل على دراسة الحديث من جهة سنده ، والسند هم الرواة الذين رووا الحديث بعضهم عن بعض ، ومعرفة احوالهم وصدقهم وأمانتهم ودقتهم وورعهم في نقل الحديث وتحري الصواب في ذلك من جهة متنه : أي ألفاظه وعباراته وفصاحته ودلالاته ، ويسمى المستشرقون ومن نهج نهجهم دراسة سند الحديث بالنقد الخارجي ، ودراسة متنه بالنقد الداخلي .

 

وقد رأينا بكل أسف بعض المستشرقين يغمز ويلمز المحدثين ويزعم أنهم اهتموا بالنقد الخارجي فقط، أي اهتموا بنقد الرواة وتتبع أحوالهم وأخبارهم جرحا وتعديلا، وأهملوا النقد الداخلي للمتون وما في بعضها من ألفاظ مستغربة أو منكرة.

وهذه مزاعم خاطئة ، فقد غفلوا أو تغافلوا عن جهود علماء الحديث  ومعهم علماء المسلمين الآخرون في نقد المرويات سندا ومتنا، ومقارنتها بعضها ببعض ، ومعلوم أن الأصل في الرواي الثقة أن يقبل منه كل ما يرويه، كما أن الأصل في غير الثقة أن لا تقبل منه أي رواية ، وقد بحث المحدثون في علم مصطلح الحديث هذه الأمور كلها ودققوا فيها تدقيقا لم يعرف عند أمة من الأمم قديما أو حديثا . 

وأما المقبول من رواية غير الثقة: - فإن المحدثين رأوا أن الراوي الضعيف قد يروي حديثا ويوافقة عليه ضعيف آخر مثله، وآخر، ورابع، أو يوافقة عليه ثقة، أو تشهد الأحاديث الصحيحة والقواعد العامة لصحة رواية هذا الضعيف، فهذه الموافقات تقويه وتجعلهم يحكمون بثبوته ويسمونه: الحديث الحسن لغيره ، فالحسن لغيره هو الحديث الضعيف الذي تتعدد طرقة على شكل يقوي بعضها بعضا.. وأما اذا تعددت طرقه بصيغ مختلفة ومتباينة لم يقو بعضها بعضا فيبقى ضعيفا. 

ودعونا الآن نناقش موضوع إكثار بعض الصحابة رضوان الله عليهم في رواية الحديث والمكثرون من الصحابة هم سبعة فقط كان لكل واحد منهم أكثر من ألف حديث وهم:

أبو هريرة

5374 حديثا 

 

أنس بن مالك 

2286 حديثا 

 

ابن عباس 

1660 حديثا 

 

أبو سعيد الخدري 

1170 حديثا 

 

عبد الله بن عمر 

2630 حديثا 

عائشة الصديقة 

2210 حديثا 

جابر بن عبد الله 

1540 حديثا 

وكان الإمام بقي بن مخلد الأندلسي تلميذ الإمام أحمد رضي الله عنهما قد ألف مسندا وصف بأنه أكبر من مسند أحمد، روى فيه عن 1018 صحابيا، وهو مفقود، وكان الإمام ابن حزم وقف عليه وعد أحاديث كل صحابي، فخرج بهذه الأرقام التي ذكرتها، وبأرقام أحاديث كل صحابي سواهم، واعتمد العلماء عدد أحاديث كل صحابي بناء على تعداد ابن حزم لمرويات الصحابي في المسند.. ويدخل في هذا العدد: المكرر وغير الصحيح.

وقبل أن أذكر سبب إكثار المكثرين وسبب إقلال المقلين، لا بد من التنبيه إلى شيء في اصطلاح المحدثين هو: أن العلم عندهم: تحمل وأداء. فالتحمل: هو أخذ العلم وتلقيه وسماعه وكتابته وحفظه..، ثم: أداء وهو نشره وتعليميه، وروايته وتصنيفه.

ولا تلازم بين الأمرين. أي: قد يوجد عالم كبير، ولا يخلد لنفسه مؤلفا أبدا، أو قد يؤلف كتابا صغيرا لا يدل على سعة علمه، لكنه تحمل علما كثيرا وجد واجتهد في طلبه. فهو كثير التحمل قليل الأداء. أما لماذا؟ فالله أعلم بظروفه النفسيه والزمنية.

وكذلك الصحابة رضي الله عنهم، قد يتحمل الواحد منهم علما كثيرا عن النبي r ولا يروي عنه إلا القليل.

فالصديق الأكبر رضي الله عنه أول الرجال إسلاما، وأطولهم صحبة، وأشدهم ملازمة، ومع ذلك فلم يرو أو بعبارة أصح وأصوب: لم يصل إلينا من مروياته إلا 142 حديثا ذكرها له بقي بن مخلد في "مسنده" المفقود، مع التكرار وعدم التزام الصحة. وعددها في مسند أحمد 81 حديثا مع المكرر وعدم التزام الصحة، وبعضها غير مرفوع. وذكر له السيوطي في "تاريخ الخلفاء" 104 أحاديث وغير الصحيح منها كثير.

والسيدة فاطمة ابنته وخاصته في بيته الكريم ولم ترو إلا 18 حديثا.

وأمها السيدة خديجة رضي الله عنهما لها حديث واحد في مسند بقي بن مخلد.

وعبد الله بن عمرو الذي تقدم أنه كان يكتب ما يسمع ويرى، ومع ذلك روى 700 حديث فقط.

فأداء هؤلاء قليل، وتحملهم لا ريب أنه كثير.  إذا لا تلازم بين كون الأداء قليلا، وبين أن يكون التحمل قليلا أيضا. وقلة رواية الصحابي لا تدل على قلة علمه أو قلة مدة صحبته أو قلة ملازمته.

وإذا ما ناقشنا الأسباب التي أدت الى قلة رواية البعض وزيادة البعض الآخرة فسنجد أن الأسباب متعددة فمثلا قد تقل رواية بعضهم لقرب وفاته من وفاة النبي r، ولو عاش وتأخرت وفاته إلى وقت يحتاج فيه إلى علمه لروى الشيء الكثير، فالسيدة فاطمة توفيت في وقت مبكر، أما أم المؤمنين عائشة فتأخرت وفاتها إلى سنة واحتاج الناس إلى علمها، وكذلك أمر الصديق رضي الله عنه.

وقد يتفرغ بعضهم للرواية والتعليم والفتوى، فينقل عنه علم كثير، ومن لا يتيسر له ذلك لا ينقل عنه إلا علم قليل.

فخالد بن الوليد تأخرت وفاته إلى ما بعد وفاة النبي r بعشر سنين، ولم يرو إلا قدر   ما روته السيدة فاطمة لتفرغه للجهاد.

ومن الأسباب: كون الصحابي في بلد العلم والرواية والسؤال، كابن عمر وابن عباس.، أما من كان في باديته ونحوها فلا يعرف، ولو عرف لما نقل عنه إلا اليسير.

قال الحافظ في "فتح الباري" 1 : 207: "انتشر عن أبي هريرة أضعاف ما انتشر عن عبد الله  بن عمرو، لتصدي أبي هريرة لذلك، ولمقامة بالمدينة النبوية بخلاف عبد الله ابن عمرو في الأمرين".

وكان عبد الله بن عمرو متنقلا بين مصر والطائف، ومتوجها للعبادة وقد يعرض للصحابي مع تفرغة للعلم ما نع يشغله عن كثرة الرواية، كما حصل لعبد الله بن مسعود، فإنه تفرغ للعلم، لكن تفرغ للتفقيه والدراية أكثر من الرواية.

مع ما يعرض له ولغيره من عامة الصحابة من عامل نفسي كان له أثر كبير في إقلالهم من الرواية، ذلك هو خوفهم من التوسع في الرواية عن النبي r أن يقعوا في الخطأ عليه.

روى البخاري (107) عن عبد الله بن الزبير أنه قال لأبيه الزبير: إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله r كما يحدث فلان وفلان؟ قال: أما إني لم أفارقه، ولكن سمعته يقول: "من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار" وبلغت مرويات الزبير 32 حديثا واستشهد سنة 36.

ثم روى البخاري بعده عن أنس أنه قال: إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثا كثيرا أن النبي r قال: "من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار" وبلغت مروياته 2286 حديثا، وتوفي سنة 93.

"ومن ثم توقف الزبير وغيره من الصحابة عن الإكثار من التحديث، وأما من أكثر منهم فمحمول على أنهم كانوا واثقين من أنفسهم بالتثبت، أو طالت أعمارهم فاحتيج إلى ما عندهم فسئلوا فلم يمكنهم الكتمان. رضي الله عنهم" قاله ابن حجر في "الفتح" 1 : 201

ومن مظاهر خوفهم وتورعهم: أنهم كانوا يسألون فيجيبون بنص حديث شريف، لكن لا ينسبونه إلى النبي r ورعا، فيظنه السامع كلاما من عند هذا الصحابي، فيرويه فيما بعد على أنه من فتواه وقوله، ولو أن الصحابي نسبه إلى النبي r لعد حديثا آخر يضاف إلى جملة مروياته. أما علماء الحديث فعرفوه حديثا إما من موقف آخر لهذا الصحابي، أو لرواية صحابي آخر له رفعه إلى النبي r.

روى الدرامي في "سننه" (270) عن عمرو بن ميمون قال: كنت لا تفوتني عشية خميس إلا آتي فيها عبد الله بن مسعود، فما سمعته يقول لشيء قط: قال رسول الله.. حتى كانت ذات عشية فقال: قال رسول الله r، قال: فاغرورقت عيناه وانتفخت أوداجه.

وذكر أخبارا كثيرة عن صحابة آخرين، وعن بعض التابعين رضي الله عنهم جميعا.

والحقيقة أن الإنسان كلما تعمق  في دراسة الحديث النبوي كلما أدرك عظمة هذا الجانب ورفعتة لأنه متمم لكتاب الله عز وجل خاصة اذا ما تدبرنا الحديث المروي عن رسول الله والذي يحذرنا من الانصراف عن حديثه فيقول قولته المشهورة:

عن المقدام ابن معدي كرب عن رسول الله r أنه قال "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما يجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي، ولا كل ذي ناب من السباع ولا لقطه مال إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه"[1]

وعنه أنه قال: إلا إني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بالقرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه كالسابق.. [2]

فالحديث النبوي خدم خدمة عظيمة وقد دونت السنة في وقت مبكر جدا وعلى عهد رسول الله وبإذنه وأمره.

وعلم الحديث من العلوم العظيمة التي خدمت ودققت وفحصت من ناحية الرجال والمتون والأسانيد وميزت الأحاديث الصحيحة عن الضعيفة وكشفت الموضوعة بدراسة لحالة الراوي وحالة الأحاديث المروية.

وحتى نشأ علم الجرح والتعديل بقواعده وأحكامه ثم جاء علم مصطلح الحديث ودراسة أحوال الرواة.

ومن يتعمق في دراسة أسس الحديث النبوي يلاحظ ذلك الجهد الكبير والعمل الأصيل الذي خدمت به السنة النبوية.

ومن هنا أشعر أن واجبنا وفي هذا العصر بالذات أن نعلم أولادنا ونتعلم نحن لمحات عن حديث رسول الله r وطرق كتابة هذا الحديث وكتاب الحديث وعلم الحديث ومصطلح الحديث وعلم الرواة والجرح والتعديل حتى نكون على دراية بكل ما يحيط بحديث رسول الله فلا نقبل طعنا ولا غمزا ولا لمزا لأن هذه الأحاديث النبوية مؤكدة للقرآن الكريم ومفصلة وشارحه له كما علمنا رسول الله r.

ومتى تتبعنا هذه الدراسة عرفنا بدء تدوين السنة النبوية وأنها كانت على عهد رسول الله r وفهمنا أقسام الحديث من صحيح وحسن وضعيف وموضوع وتعلمنا طرق العلماء في تمييز هذه الأقسام ومعرفتها ثم درسنا الروايات والصحابة الذين يعتبرون من المكثرين وأدركنا صدقهم ودقة روايتهم كما فعنا في دراستنا لأحاديث أبي هريرة عندما أدخلناها في الحاسب الآلـي (الكمبيوتر) وأثبتنا دقة هذه الروايات وصحتها وقلة عددها عندما أخرجنا ما أنفرد به هذا الصحابي الجليل

نسأل الله عز وجل ان يرزقنا حسن الأدب مع من كان فضل الله عليه عظيما فآتانا القرآن الكريم ومثله معه ، وان يرزقنا حسن الأدب مع سنته المطهرة واصحابه الكرام الذين حملوا امانة هذا الدين فبلغوه احسن البلاغ واتمه ، والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم وأن يرزقنا حسن الأدب مع آل بيت رسول الله e وخلفائه وصحابته رضوان الله عليهم جميعا .

 



[1] رواه أبو داوود

[2] رواه الطبراني في الكبير

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب