شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

إن أسلافنا الكرام اخذوا العلم ، ثم هضموا ، وابدعوا ، واثروا ، ثم خلف من بعدهم اجيالا ضيعوا واضاعوا حتى وصلنا الى المرحلة الحاضرة .

 المسلمون والتطور في علوم الفضاء

عبد الله عمر نصيف رجل يستحق التكريم

محمد عبده يماني 

الدكتور عبد الله عمر نصيف رجل على خلق وأدب وفضل، وقد نشأ نشأة كريمة في بيت عريق، وفي وسط شهد له الناس بالكرم والمروءة، وكان جده الشيخ محمد نصيف من رجال العلم، وممن كانت لهم مكتبات ومجالس علم في منازلهم يستقبل فيها العلماء والفقهاء ورجال الفكر والعلم والأدب، وكنت ممن يزورون هذه المكتبة مع أخي الدكتور عبد الله عندما كنت ازامله في الدراسة بالجامعة، وعندما أتذكر هذا الإنسان أشعر بأنني أقف أمام شخصية متواضعة، محبة للخير  ساعية إلى مساعدة الضعفاء، ومن الرجال الذين يبذلون جهدا كبيرا في الشفاعة لكل محتاج.
وهو إنسان يحب الجلوس مع زملائه القدامى، ويحرص على التواصل معهم، وأشهد إنني ما رأيته يوما قط عابسا، بل هو دائم الإبتسام، دائم الترحاب  ومنذ أن كنا في الجامعة وهو مولع بالحركة الكشفية، وكان له دور كبير في تنمية هذه الحركة بالجامعة، وقد كسب محبة وتقدير زملائه وأساتذته، بل وكل من تعامل معه.
وكان أكثر ما يسرني فيه هو حرصه على أن لا يأكل ألا من حلال، وألا يطعم أولاده وأسرته إلا منه مهما كانت الظروف، وقد عوضه الله خيرا، وفتح عليه من أبوابه الواسعة.
وعندما سافر إلى الخارج للدراسة كان من الشباب الذين تصدوا للدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة، وكان يتألف المسلمين ويتعاون معهم، ويكتب لمن يعرف من الموسرين لتلبية حاجاتهم من بناء مساجد أو دور ايتام أو مدارس قرآن أو نحو ذلك.
وبالجملة فإن الدكتور عبد الله عمر نصيف رجل يستحق منا كل تقدير فهو من أسرة كريمة كما ذكرت، ووالده من الرجال المحترمين، ووالدته رحمها الله كذلك كانت من نفس المنهج، وشقيقته السيدة فاطمة. وشاء الله أن يرزقه بزوجة فاضلة أعانته على تحقيق هذه الأهداف وقد فرحت بأن الله أكرمه بصفوة من الأبناء والبنات وأسأل الله أن يبارك له فيهم وأن ينشئهم نشأة صالحة.
ولا شك أن منح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى تعد لفتة كريمة لرجل خدم دينة ووطنة ومليكه بكل تفان وإخلاص لذلك فهو يستحق منا كل تكريم وتقدير.
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل،،  

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب