شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية |
|
|
|
|
. جير الكثيرون نشوب بعض الحروب والاشتباكات التي حدثت عام 86 الى المذنب هالي ولم يعفوه من الشؤم الذي اصاب المكوك تشالنجر الذي تحطم اثناء اقلاعه ولكن كل هذه جميعها تبقى مجرد افتراضات وتخرصات لا يمكن اقامة الدليل عليها وان بقيت في نفسي اشياء تؤيد الاعتقاد فيها او في جزء منها ولكن من الواجب ان نقف عند حدود مانعلم وفوق كل ذي علم عليم. وداعا هالي
|
آثار مكة
هذه الآثار التي تمتليء بها جنبات مكة المكرمة تستحق منا صيانتها ورعايتها كأمانة لدينا ، لأنها تخص العالم الاسلامي ككل ، ومن المهم ان لانسمح لأي انسان بالعبث فيها ولا بممارسة أي نوع من انواع المخالفات عندها ، فقد ظلت على مدى تاريخنا الاسلامي محفوظة ومرعية ، وهناك في جوانب الحرم الشريف آثار يجب ان نعلمها لأولادنا ونامرهم ان يفعلوا مافعله النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم من بعده في هذه الأماكن مثل الملتزم ، وهو الذي بين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة ، وهو من الأماكن المستجاب فيها الدعاء، وهناك الحطيم، ويطلق عليه ِحجِر اسماعيل عليه السلام وأطلق البعض هذا الإسم على المساحة الواقعة بين ِحجِر اسماعيل بما فيها الِحجِر وبين الحجر الأسود ومقام ابراهيم عليه السلام وزمزم .
وهناك الحجر الأسود وهو الذي يبدأ منه الطواف وهو حجر قبله رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر انه يشهد لمن قبله او استلمه يوم القيامة ، وقبله الأنبياء والصالحين.
ولاشك ان من واجبنا ان ندخل في مناهجنا الدراسية ومراكزنا الثقافية لمحات عن هذه الآثار والمواقع العظيمة في الحرم المكي والحرم المدني ، وحتى يكون الأولاد بنين وبنات على علم بهذه الآثار ومواقعها وقيمتها وماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بها وماذا فعل الصحابة رضوان الله عليهم بها من بعده وكيف ظلت شاهدة على تاريخ هذا الانسان الذي خلقه الله عز وجل ، وجعل اول بيت له في هذا المكان الشريف
|
|