شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية |
|
|
|
|
الصحابة رضوان الله عليهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أاتبعوه وافتدوه بأنفسهم ، وكانوا يتطلعون الى صحبته في الدنيا والآخرة ويخشون ان تقصر بهم اعمالهم فلا يكونون معه صلى الله عليه وسلم هكذا احبوه وأحبهم وكانوا هم السابقون ، وكانوا اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا فحل عليهم رضوان الله وبركة رسوله الكريم .. بأبي انت وأمي يارسول الله
|
الإسلام والفقه المعاصر
إن من ينظر في الاحداث المستجدة في العالم والقضايا المطروحة يدرك اهمية تعاون الفقهاء لوضع فقه معاصر يتفق مع روح العصر ويعالج القضايا المطروحة ، ويتحدث الى الناس بلغة يفهمونها ورحم الله العالم الجليل(السيد سابق) فقد عكف على وضع كتابه فقه السنة ، الذي ساهمت مؤسسة السيد حسن شربتلي الخيرية بطباعته طبعة انيقة ، والكتاب كما يقول السيد سابق : " يتناول مسائل في الفقه الاسلامي مقرونة بأدلتها من صريح وصحيح السنة مما اجمعت عليه الأمة ، وقد عرضت في يسر وسهولة ، وبسط واستيعاب لكثير مما يحتاج اليه المسلم مع تجنب ذكر الخلاف الا اذا وجد ما يسّوغ ذكره فنشير اليه ، وهو بهذا يعطي صورة صحيحة للفقه الاسلامي الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، ويفتح للناس باب الفهم عن الله ورسوله ويجمعهم على الكتاب والسنة ، ويقضي على الخلاف وبدعة التعصب للمذاهب كما يقضي على الخرافة القائلة بأن باب الاجتهاد قد سد "
والحق ان المنهج السماوي اوضح لنا ان نرد الأمر الى الله والرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول الله سبحانه وتعالى :{ وان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول} ويقول سبحانه :{ وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله}
وهكذا فالمصدر الأساسي هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فالقرآن كتاب جاءت الآية واضحة فيه : { ما فرطنا في الكتاب من شيء } واما الذكر الذي انزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم فقد جاءت الآية موضحة :{وانزل اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم}. وهكذا إذا نشعر بعظيم أمر الفقه.
وأعجبني رحمه الله وهو يقول:"مادام الأصل الذي يرجع اليه عند التحاكم معلوم فلا معنى للاختلاف، ولابد من السير على ضوء هذه القواعد التي سار عليها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من القرون المشهودة لها بالخير.
|
|