شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

ان نظرة موضوعية الى جامعاتنا تجعلنا نحس انه من الخطأ ان تصبح صورة واحدة من بعضها البعض ولابد ان تكون لدينا الجرأة لاعادة صياغة التعليم الجامعي وتوجيههه بحيث يخدم المجتمع الذي يعيش فيه فهو يقذف بآلاف الشباب والشابات الى المجتمع دون تأهيل يواكب متطلبات سوق العمل ، وتؤدي بعض برامجها الى تعطيل عمليات التنمية واهدار للطاقة البشرية وخلق مشاكل نفسية واجتماعية للطلاب .

 السعودة وجها لوجه

مهمة البنوك الاسلامية

اننا نتذكر في ههذ الأيام المقولة المشهورة " مصائب قوم عند قوم فوائد " ولاشك ان الأزمة الاقتصادية التي مرت بأمريكا وهزت اقاصادها وأثرت على اقتصاديات العالم اجمع جعلتنا نفكر بصورة جادة في النظام البديل ، وشعرنا ان الاقتصاد الاسلامي يملك هذه القدرة لو احسنا عرضه بعد ان حقق ولله الحمد كل هذه النجاحات ، وقفز التعامل فيه من ملايين الى بلايين الدولارات وجزى الله كل خير اولئك الرجال الذين ساهموا في تأسيس هذه الفكرة واحتضانها امثال الاخوة سمو الأمير محمد الفيصل ، والشيخ صالح كامل والشيخ سعيد لوتاه والأكاديميين الذين عملوا معهم مثل الدكتور احمد النجار.

    وعلى أي حال فالتجربة محسوبة على الفكر الاسلامي وعلى النموذج التطبيقي الحضاري للتنمية لمعاصرة ، ومن واجب رجال الاقتصاد الاسلامي ان يستفيدوا من هذه الفرصة لاطلاع العالم عليها بصورة اكبر .

    والله من وراء القصد وهو الموفق والهادي الى سواء السبيل ،،