شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

لقد مر المذنب هالي بكوكبنا ، ولم نسمع عن الكوارث الكبرى التي كانت متوقعة اثناء مروره ، وهذا يذكرنا بحقيقة هامة وهي ان جميع ما في هذا الكون بيد الله ولا يحدث في كونه الا ما يشاء عز وجل.

 وداعا هالي

كرسي إصلاح ذات البين يعد حقيبة تدريبية في فنون الشفاعة الحسنة

صحيفة المدينه /جدة /الثلاثاء 12/06/2012

عبدالرحمن السيالي

وقع المشرف على كرسي معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين بجامعة أم القرى الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله الفريح عقدًا مع أحد كبار مستشاري الحقائب التدريبية، ومدرب المدربين بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم لإعداد وبناء حقيبة تدريبية في فنون التعامل مع الشفاعة الحسنة. وأوضح المشرف على كرسي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين بأن الحقيبة تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها نشر ثقافة الشفاعة الحسنة وبيان حقيقتها وضوابطها وما يخالفها، ومعالجة الأخطاء الواقعة في ممارسة الشفاعة لدى الناس وبيان خطورة التجاوز في هذا الباب، وتزويد المتدربين بمهارات التعامل مع الشافعين والمهارات المناسبة فيتجاوز الشفاعة السيئة، وتزويدهم أيضًا بجملة من المهارات التي يحتاجها من ترد إليهم الشفاعات المتنوعة.وأضاف بأن هذه الحقيبة تسير في الاتجاه الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- في مواجهة الفساد ومكافحته والقضاء عليه، وتوظيف الوازع الديني والأخلاقي في هذا السياق من خلال التركيز على جملة من المضامين الخيرية التي جاءت بها الشريعة في هذا الباب كما انها تُعدُّ الأولى من نوعها في عالم التدريب من ناحية الموضوع.وأفاد أ.د. الفريح بأنه استشعارًا بأهمية هذه الحقيبة وجدتها تم استباق التوقيع بعقد ورشة عمل بحضور عدد من الخبراء والمختصين للنظر فيما يمكن أن تقدمه هذه الحقيبة ورسم معالمها الرئيسة المعرفية العلمية والمهارية التطبيقية مع عدد من الأنشطة التي رأى المجتمعون أن تقدمها الدورة، وتحديد الفئة التي تستهدفها الحقيبة وهم كل من يواجه إشكالاً في مجال استقبال الشفاعات التي ترد إليه ويجد حرجًا في التعامل معها من المسؤولين وغيرهم، حيث تزوده هذه الحقيبة بمهارات عملية وعلمية يستطيع من خلالها التعامل مع تلك الضغوط بما يحميه من الوقوع في شيء من المخالفات الشرعية، أو تجاوز الأنظمة المرعية ممّا يسهم في تحقيق العدالة التي يحصل بها الوئام بين أفراد المجتمع والمسؤولين ويقضى على الفساد والتجاوزات، مشيرًا إلى أن نتائج هذه الورشة تعد معينًا للفريق الذي سيعمل على بناء الحقيبة التدريبية للإفادة منه في عمله بحيث تكون الدورة متميزة ومشتملة على جوانب مهمة في تحقيق الأهداف التي يطمح الكرسي إلى تحقيقها من هذه الحقيبة.

الخوف من الفجوة
تهاويل
بيوتنا والحاجة الى الحب