شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

الى كل اولئك الذين ينظرون بعمق لمستقبل الأمة ، واولئك الذين ينظرون بوعي ومسؤولية ويتحسبون لأبعاد المرحلة القادمة ، والى شباب الأمة بنين وبنات ، لقد اصبحت قضية توطين الوظائف قضيتنا جميعا ، وغدت مسؤولية مشتركة تقود الى مصلحة الأمة ككل ، ولابد ان نتحرك جميعا وفي اتجاه واحد وبروح واحدة وعمل مشترك لنبلغ الهدف المنشود من السعودة 

 السعودة وجها لوجه

(علينا ألا ننسى أن قضية الحرية في المجال الإعلامي قضية مهمة وهي الحرية التي تلتزم مبادئ الإسلام التي علمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المهم جدا أن تكون هناك حرية يتمتع بها رجل الإعلام في الإذاعة والتلفزيون والصحافة، وأن يكون مدركاً لأبعاد هذه الحرية ولأهميتها ولطريقة توظيفها في خدمة العمل الإسلامي وخدمة الأمة الإسلامية وخدمة بلاده ووطنه، وحدود ومسؤولية هذه الحرية).

 أحاديث في الاعلام

لقد كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن ، وهو الذي طبق القرآن كما جاء من عند الله عز وجل ، وكما اراد سبحانه وتعالى ، ومن احب القرآن فلابد ان يحب سيرته صلى الله عليه وسلم لأن خلقه القرآن وهو رحمة عظيمة وفضل كبير من المولى العلي القدير صلى الله عليه وسلم .

 بأبي انت وأمي يارسول الله

الحبيبة مكة تنعي معالي الدكتور محمد عبده يماني

تكريم وتأبين د.محمد عبده يماني


 

في ليلة من ليالِ الوفاء لرجلٍ العطاء المكي والكرم الحجازي الدكتور محمد عبده يماني (رحمه الله) كانت تلك اللفتة من المنتدى الثقافي للدكتور عبد العزيز سرحان (المدير العام لمدارس الفلاح بمكة المكرمة) حيث احتفى بالدكتور محمد عبده حياً قبل أكثر من عامٍ ؛ حين حضر المنتدى بطلعته البهيّة وألقى تلك المحاضرة العاطرة بالحكم والعبر النبوية الشريفة  .



 

وكان الاحتفاء بذكراه الطيبة بالمنتدى بعد وفاتـھ بتكريمـھ في شخصية ابنھ الأستاذ ياسر محمد عبده يماني (حفظـھ الله . وقد كان لموقع ومنتديات قبلة الدنيا مكة المكرمة - ممثلاً في حسن مكاوي وحسن شعيب - شرف الحضور وتغطية اللقاء
1432 ھـ بدعوة شخصية كريمة من صاحب المنتدى د.عبد العزيز سرحان الذي أولانا كل / 1 / في مساء الأحد الموافق 13
تقدير واھتمام.
وقد كان الحضور كبيراً وبخاصة الشخصيات المكية التي تربطھا بالدكتور محمد عبده ذكريات ومواقف كثيرة وكبيرة ، وقد
بدأ اللقاء بالترحيب من قبل الدكتور عبد العزيز سرحان

 


ومن ثم إعطاء المجال لابن المحتفى بـھ الأستاذ ياسر يماني ، والذي أشبھ والده خَلقاً وخُلُقا ؛ حيث تحدّث عن مناقب والده
وبعض مواقفھ وأعمالھ الخيرية وأنھ وأسرتـھ سيسيرون على طريقتھ ومنھجـھ ولن ينقطع خيرٌ كان يجري في حياة والده
من بعده .



ثم انتقلت الكلمة إلى صاحب المنتدى ومدير الحوار د.سرحان الذي وجّه الحاضرين إلى الاختصار والإيجاز ؛ حيث أن جميع الحاضرين يحملون في ذاكرتهم مواقف جمّة مع د.يماني ، وكانت البداية مع السيد عباس المالكي الذي أفاض في الحديث عن تلك العلاقة القديمة التي تربطه وأخيه السيد محمد ووالده السيد علوي بالدكتور محمد عبده مذ كان طالباً بمدرسة الفلاح ، وأظهر السيد عباس للحاضرين صورة تجمع بالدكتور محمد عبده ووزّع نسخاً منها على الحاضرين .



 

ثم تناول الكلمة الأستاذ أجواد الفاسي ثم كان للدكتور احسان طيب كلمة موجزة عن الدكتور يماني ، ثم تلاه الدكتور أحمد
المورعي بكلمات مؤثرة عن الدكتور يماني ختمھا بالدعاء لھ بالخير والجنة ، ليعود المايكروفون مرةً أخرى للسيد عباس
المالكي للمداخلة.

 



وكان للدكتور محمود زيني كلمة طويلة حول مناقب الدكتور محمد عبده بدأها ولم تنتهِ لإعطاء المجال لبقية الضيوف في المداخلات ، ثم كان للأستاذ عبد الوهاب الصبان مداخلة موجزة تلتها مداخلة الدكتور محمود كسناوي ثم الأستاذ عبد الله أبكر ,د.محمد بصنوي , تاج الدين السواس ,د.عبدالحكيم موسى .