شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

انني من الذين يتهيبون هذا الاندفاع نحو التعليم الجامعي وما بعده دون توجيه او ترشيد ، وأخشى ان ينتهي الأمر الى ضياع هؤلاء الأبناء بسبب سوء التخطيط لبناء مستقبلهم عندما ندخل في روعهم ان الشهادة الجامعية ضرورية وحتمية لمن يريد ان يأخذ دوره في المجتمع وحظه من الحياة.

 للعقلاء فقط

متى نؤمن بأن بناء  الوطن قضية مشتركة ، وأن دور الذين يقبعون في القاعدة هو نفس دور اهل القمة سواء بسواء الأمانة واحدة والمسؤولية مشتركة وليس ضروريا ان ينتظر الموظف في الوزارة حتى يصبح وزيرا ليكون اكثر انتاجا ، لا نستطيع ان ننتظر حتى نصبح كلنا وزراء او مديرين او رؤساء لكي نكون افضل انتاجا .

 للعقلاء فقط

(إن الحرية هي المناخ الوحيد الذي يزدهر الإعلام في ظلّه، وإذا كانت فنون الإعلام تؤدّي دورا ضخما في التأثير وتشكيل الوعي، فإن الحرية هي التي تسمح لذلك الوعي بأن يتشكِّل على نحو صحيح،  حيث أننا في هذه الحالة  نتيح فرصة عرض مختلف الآراء على الناس، ونمكنهم بالتالي من الانحياز إلى ما يقتنعون به وليس إلى ما يفرض عليهم).
أحاديث في الاعلام

 أحاديث في الاعلام

الحبيبة مكة تنعي معالي الدكتور محمد عبده يماني

تكريم وتأبين د.محمد عبده يماني


 

في ليلة من ليالِ الوفاء لرجلٍ العطاء المكي والكرم الحجازي الدكتور محمد عبده يماني (رحمه الله) كانت تلك اللفتة من المنتدى الثقافي للدكتور عبد العزيز سرحان (المدير العام لمدارس الفلاح بمكة المكرمة) حيث احتفى بالدكتور محمد عبده حياً قبل أكثر من عامٍ ؛ حين حضر المنتدى بطلعته البهيّة وألقى تلك المحاضرة العاطرة بالحكم والعبر النبوية الشريفة  .



 

وكان الاحتفاء بذكراه الطيبة بالمنتدى بعد وفاتـھ بتكريمـھ في شخصية ابنھ الأستاذ ياسر محمد عبده يماني (حفظـھ الله . وقد كان لموقع ومنتديات قبلة الدنيا مكة المكرمة - ممثلاً في حسن مكاوي وحسن شعيب - شرف الحضور وتغطية اللقاء
1432 ھـ بدعوة شخصية كريمة من صاحب المنتدى د.عبد العزيز سرحان الذي أولانا كل / 1 / في مساء الأحد الموافق 13
تقدير واھتمام.
وقد كان الحضور كبيراً وبخاصة الشخصيات المكية التي تربطھا بالدكتور محمد عبده ذكريات ومواقف كثيرة وكبيرة ، وقد
بدأ اللقاء بالترحيب من قبل الدكتور عبد العزيز سرحان

 


ومن ثم إعطاء المجال لابن المحتفى بـھ الأستاذ ياسر يماني ، والذي أشبھ والده خَلقاً وخُلُقا ؛ حيث تحدّث عن مناقب والده
وبعض مواقفھ وأعمالھ الخيرية وأنھ وأسرتـھ سيسيرون على طريقتھ ومنھجـھ ولن ينقطع خيرٌ كان يجري في حياة والده
من بعده .



ثم انتقلت الكلمة إلى صاحب المنتدى ومدير الحوار د.سرحان الذي وجّه الحاضرين إلى الاختصار والإيجاز ؛ حيث أن جميع الحاضرين يحملون في ذاكرتهم مواقف جمّة مع د.يماني ، وكانت البداية مع السيد عباس المالكي الذي أفاض في الحديث عن تلك العلاقة القديمة التي تربطه وأخيه السيد محمد ووالده السيد علوي بالدكتور محمد عبده مذ كان طالباً بمدرسة الفلاح ، وأظهر السيد عباس للحاضرين صورة تجمع بالدكتور محمد عبده ووزّع نسخاً منها على الحاضرين .



 

ثم تناول الكلمة الأستاذ أجواد الفاسي ثم كان للدكتور احسان طيب كلمة موجزة عن الدكتور يماني ، ثم تلاه الدكتور أحمد
المورعي بكلمات مؤثرة عن الدكتور يماني ختمھا بالدعاء لھ بالخير والجنة ، ليعود المايكروفون مرةً أخرى للسيد عباس
المالكي للمداخلة.

 



وكان للدكتور محمود زيني كلمة طويلة حول مناقب الدكتور محمد عبده بدأها ولم تنتهِ لإعطاء المجال لبقية الضيوف في المداخلات ، ثم كان للأستاذ عبد الوهاب الصبان مداخلة موجزة تلتها مداخلة الدكتور محمود كسناوي ثم الأستاذ عبد الله أبكر ,د.محمد بصنوي , تاج الدين السواس ,د.عبدالحكيم موسى .