شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

بأبي انت وأمي يارسول الله ، أي قدر يداني قدرك ؟ فضلا عن أن يساويه ، وأي مقام يكون مثل مقامك فضلا عن ان يساميه ، ياصفوة الله في جميع خلقه ، واكرم الأكرمين عليه من رسله ، جمع فيك ما تفرق فيهم من صفات الكمال والجمال ، وزدت عليهم بما خصك به ذو الجلال والاكرام ، فيشهد لك انك على خلق عظيم وانك بالمؤمنين رؤوف رحيم ، وان من يبايعك انما يبايع الله وان من يطيعك فقد اطاع الله وانه سوف يعطيك حتى ترضى.

 بأبي انت وأمي يارسول الله

(من الخطورة قوقعة الإعلام وانحصاره في القضايا العملية أو الدعاية السياسية الضيقة او تحوله إلى منبر خطب ومواعظ، وتوجه مباشر أو دعاية رسمية تنفر الناس منها، وهذه الأمور تجعل الإعلام يفقد أهميته ورونقه، وكذلك قد تؤدِّي هي الاخرى إلى تحول المشاهد والمستمع إلى قنوات ومصادر أخرى).

 أحاديث في الاعلام

محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم مقيدة بالسير على هداه واتباعه اتباعا لا يداخله خلل ولا شطط ، ولا تخالطه بدع او ضلالات ، وانما اتباع يترسم خطاه صلى الله عليه وسلم ويكتمل به الايمان وتذوب فيه النفس حبا  وشوقا وتعلقا وقربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يكون احب الى النفس من النفس .

 بأبي انت وأمي يارسول الله

نفحات من مآثر الدكتور الراحل محمد عبده يماني
صالح عبد الله كامل
رئيس مجموعة دلة البركة


"الطلب مني التحدث عن أخي معالي الدكتورمحمد عبده يماني كأنما هو الطلب من صالح كامل ليتحدث عن صالح كامل، فمن الصعوبة أن يتحدث الإنسان عن نفسه، لأن معالي الدكتور محمد عبده أخ لي لم تلده أمي بكل ما تحمل هذه العبارة من أبعاد إنسانية ودلالات سامية، فقد نشأنا معا" وتزاملنا في الدراسة وتشاركنا الحياة حلوها ومرها، وتصاهرنا فتزوج من شقيقتي، وينوب عني في كل شيء وأنوب عنه، وبعد هذا الرابط الوثيق والعلاقة الأزلية التي جمعت بيننا أكون قد جنيت على نفسي إن قلت بإمكاني التحدث عن مزاياه لأن شهادتي فيه أولا" مجروحة وثانيا" لأن الله سبحانه وتعالى حباه بمزايا كثيرة قلما اجتمعت في شخص واحد، وأجلها حبه لصلة الرحم والبر بوالديه ووالدي رحمهم الله جميعا"، وثاني المزايا التي طبعت شخصيته هي إهتمامه بمجتمعه وتفقده لأحوال الناس الفقير قبل الغني، فتراه مشاركا" في الأفراح مسارعا" في الأتراح، وسعيه دون كلل في إصلاح ذات البين بين الناس إذ يقصده المتخاصمون ويخرجون من داره أو مكتبه متحابين متصالحين، وسبحان الذي وهبه هذا الرصيد من القبول من مختلف طوائف ومشارب الناس، تنبؤني اساريره كلما وجدته فرحا" فوق العادة فأعلم أنه اليوم قد ساهم في قضاء حاجة من حوائج الناس.
أما الحديث عن الفترة التي قضاها في سدة وزارةالإعلام فلا أستطيع أن أتحدث عن ذلك فهو كان في منصب رسمي ولم يكن يطلعنا في البيت على خفايا عمله الحكومي ولكنني كأي مواطن أعتقد أنه ترك بصمة واضحة في تطوير الإعلام السعودي ، وجزاه الله خيرا" وبفضل الله ثم بجهد معاليه وزملائه إنتقل العمل الخيري في مؤسسة إقرأ للعلاقات الإنسانية إلى مفاهيم ومجالات أرحب وأنفع وأبقى ، وغطوا كثيرا" من أنحاء العالم الإسلامي بأعمال تهم المسلمين وتخدم ديننا الحنيف سواء البلدان الإسلامية أو ذات الأقلية المسلمة ، وأراه كما يراه غيري يستثمر مايبارك الله له من وقت في الكتابات الدينية والإجتماعية والتربوية والثقافية وبالذات التي تخاطب الشباب وتنمي روح الإنتماء والمحبة بلغته وبأسلوبه الممتع" .

صالح عبدالله كامل