حسبي الله على فئات ظهرت في هذا العصر تزعم ان القرآن وحده يكفي المسلمين في شئون دينهم ودنياهم، أما السنة فهي موضع شك عندهم وحجتهم ان السنة لم تكتب في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، وانها قد دخلها من الاحاديث الموضوعة ، وهم بذلك يدعون الى الشك فيها ، واتهام ائمة الحديث بالغفلة والتساهل متناسيين ان علم الحديث علم دقيق قد حدد صحة ودرجة كل حديث ولو كان عند هؤلاء ذرة من حياء لسمعوا قول الله تعالى الذي شهد لسيدنا محمد : { وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
 
تأدبوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها ثقة حافظة مؤتمنة دقيقة ، تفردت بروايات لم يروها أحد غيرها في قضايا تهم المسلمين خاصة ما يتصل بحياة رسول الله الخاصة ، ومعيشته في بيته ، وعلاقته بزوجاته ، وهي أمور مهمة لم تنقل من غير طريق هذه السيدة الكريمة الفاضلة أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها
 
(كتاب السيدة عائشة وأمانة الرواية)
(منذ ثلاثمائة عام كان الذين حكموا البحار هم الذين حكموا العالم لقرون عدة، أما اليوم فالذين يسيطرون على الفضاء هم يحكمون العالم والذين يتحكمون في التكنولوجيا هم الذين يتحكمون في العالم، والذين يُحكمون قبضتهم على المعلومات هم الذين يُحكمون قبضتهم على العالم).
 
أحاديث في الاعلام