|
شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية |
|
|
|
|
المقصّر في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يضيع على نفسه ثوابا كبيرا وخيرا كثيرا ويبخل على نفسه لقوله صلى الله عليه وسلم :" البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ، بل جاء في حديث بأنه أبخل الناس ، وذمه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " رغم انف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي   كتاب كيف نصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
انها السيدة الجليلة فاطمة الزهراء ، البضعة الطاهرة ، الابنة البارة ، والمجاهدة الصابرة ، انها فاطمة البتول ، من ذا يضاهي في الفخار والنسب الطاهر أباها صلى الله عليه وسلم او أمها خديجة الطبرى رضي الله تعالي عنها ، انها فاطمة الزهراء ، الأصل العريق ، وسلالة العترة النبوية الكريمة ، انها ام ابيها ، كل ما فيها يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت احب الناس الى قلبه صلى الله عليه وسلم وكلهم احباب لديه.   إنها فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها
الصحابة رضوان الله عليهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أاتبعوه وافتدوه بأنفسهم ، وكانوا يتطلعون الى صحبته في الدنيا والآخرة ويخشون ان تقصر بهم اعمالهم فلا يكونون معه صلى الله عليه وسلم هكذا احبوه وأحبهم وكانوا هم السابقون ، وكانوا اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا فحل عليهم رضوان الله وبركة رسوله الكريم ..   بأبي انت وأمي يارسول الله
|
نفحات من مآثر الدكتور الراحل محمد عبده يماني صالح عبد الله كامل رئيس مجموعة دلة البركة

"الطلب مني التحدث عن أخي معالي الدكتورمحمد عبده يماني كأنما هو الطلب من صالح كامل ليتحدث عن صالح كامل، فمن الصعوبة أن يتحدث الإنسان عن نفسه، لأن معالي الدكتور محمد عبده أخ لي لم تلده أمي بكل ما تحمل هذه العبارة من أبعاد إنسانية ودلالات سامية، فقد نشأنا معا" وتزاملنا في الدراسة وتشاركنا الحياة حلوها ومرها، وتصاهرنا فتزوج من شقيقتي، وينوب عني في كل شيء وأنوب عنه، وبعد هذا الرابط الوثيق والعلاقة الأزلية التي جمعت بيننا أكون قد جنيت على نفسي إن قلت بإمكاني التحدث عن مزاياه لأن شهادتي فيه أولا" مجروحة وثانيا" لأن الله سبحانه وتعالى حباه بمزايا كثيرة قلما اجتمعت في شخص واحد، وأجلها حبه لصلة الرحم والبر بوالديه ووالدي رحمهم الله جميعا"، وثاني المزايا التي طبعت شخصيته هي إهتمامه بمجتمعه وتفقده لأحوال الناس الفقير قبل الغني، فتراه مشاركا" في الأفراح مسارعا" في الأتراح، وسعيه دون كلل في إصلاح ذات البين بين الناس إذ يقصده المتخاصمون ويخرجون من داره أو مكتبه متحابين متصالحين، وسبحان الذي وهبه هذا الرصيد من القبول من مختلف طوائف ومشارب الناس، تنبؤني اساريره كلما وجدته فرحا" فوق العادة فأعلم أنه اليوم قد ساهم في قضاء حاجة من حوائج الناس. أما الحديث عن الفترة التي قضاها في سدة وزارةالإعلام فلا أستطيع أن أتحدث عن ذلك فهو كان في منصب رسمي ولم يكن يطلعنا في البيت على خفايا عمله الحكومي ولكنني كأي مواطن أعتقد أنه ترك بصمة واضحة في تطوير الإعلام السعودي ، وجزاه الله خيرا" وبفضل الله ثم بجهد معاليه وزملائه إنتقل العمل الخيري في مؤسسة إقرأ للعلاقات الإنسانية إلى مفاهيم ومجالات أرحب وأنفع وأبقى ، وغطوا كثيرا" من أنحاء العالم الإسلامي بأعمال تهم المسلمين وتخدم ديننا الحنيف سواء البلدان الإسلامية أو ذات الأقلية المسلمة ، وأراه كما يراه غيري يستثمر مايبارك الله له من وقت في الكتابات الدينية والإجتماعية والتربوية والثقافية وبالذات التي تخاطب الشباب وتنمي روح الإنتماء والمحبة بلغته وبأسلوبه الممتع" .
صالح عبدالله كامل
|