شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

بأبي انت وأمي يارسول الله ، ياسيدي يارسول الله ، يا سيد ولد آدم ، يا صفوة الله من خلقه ، وواسطة العقد من رسله ، يا اكرم الأكرمين على الله ، وارفع المعظمين منزلة عند الله ، لقد شرح الله له صدرك ، ووضع عنك وزرك ، ورفع لك ذكرم ، وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما

 بأبي انت وأمي يارسول الله

(الواقع أن المنطقة الإسلامية تواجه الآن نشاطاً مركزاً، واسع النطاق في الوقت نفسه، يعتبر غزواً فكرياً ودينياً بعيد المدى على مختلف جبهات العقيدة والسلوك الاجتماعي تشارك فيه الإذاعات التبشيرية بمجهود مخطط وتستعين فيه بتكنولوجيا الاتصال المتطورة وسواء كانت هذه الإذاعات أداة للدعوة المسيحية في خدمة الدين المسيحي لدى معتنقيه بهدف تثبيت العقيدة أو كانت عملاً تبشيرياً سافراً أو مقنعاً، فهي تقتضي من الإذاعات الإسلامية وقفة نظر إلى المستقبل وإلى المخاطر التي تهدد الأمة الإسلامية ذاتها، وتعرقل مسيرة الدعوة الإسلامية).

 أحاديث في الاعلام

(نحن حتى الآن لم نبتكر وسيلة مثلى لتلاوة القرآن الكريم للأطفال من خلال الشاشة الصغيرة والميكرفون.. لقد تقدمنا كثيراً في مجال التلاوة للكبار بالقراءات السبع، والمصحف المرتل وغير ذلك من أساليب التلاوة، واستطعنا من خلال نقل التلاوة من المساجد لكبار القارئين في الفجر، وفي المناسبات الدينية، أن نشد إلينا الآذان والقلوب، ولكن واحداً من القارئين أو الإذاعيين لم يجد أو لم يعثر على طريقة نجتذب بها الأبناء لسماع التلاوة، وبخاصة في أعمارهم الصغيرة.. ولعل هذه تكون دعوة للقارئين والإذاعيين لكي يجدوا سبيلاً لتقديم تلاوة القرآن الكريم للأطفال).

 أحاديث في الاعلام

نفحات من مآثر الدكتور الراحل محمد عبده يماني
صالح عبد الله كامل
رئيس مجموعة دلة البركة


"الطلب مني التحدث عن أخي معالي الدكتورمحمد عبده يماني كأنما هو الطلب من صالح كامل ليتحدث عن صالح كامل، فمن الصعوبة أن يتحدث الإنسان عن نفسه، لأن معالي الدكتور محمد عبده أخ لي لم تلده أمي بكل ما تحمل هذه العبارة من أبعاد إنسانية ودلالات سامية، فقد نشأنا معا" وتزاملنا في الدراسة وتشاركنا الحياة حلوها ومرها، وتصاهرنا فتزوج من شقيقتي، وينوب عني في كل شيء وأنوب عنه، وبعد هذا الرابط الوثيق والعلاقة الأزلية التي جمعت بيننا أكون قد جنيت على نفسي إن قلت بإمكاني التحدث عن مزاياه لأن شهادتي فيه أولا" مجروحة وثانيا" لأن الله سبحانه وتعالى حباه بمزايا كثيرة قلما اجتمعت في شخص واحد، وأجلها حبه لصلة الرحم والبر بوالديه ووالدي رحمهم الله جميعا"، وثاني المزايا التي طبعت شخصيته هي إهتمامه بمجتمعه وتفقده لأحوال الناس الفقير قبل الغني، فتراه مشاركا" في الأفراح مسارعا" في الأتراح، وسعيه دون كلل في إصلاح ذات البين بين الناس إذ يقصده المتخاصمون ويخرجون من داره أو مكتبه متحابين متصالحين، وسبحان الذي وهبه هذا الرصيد من القبول من مختلف طوائف ومشارب الناس، تنبؤني اساريره كلما وجدته فرحا" فوق العادة فأعلم أنه اليوم قد ساهم في قضاء حاجة من حوائج الناس.
أما الحديث عن الفترة التي قضاها في سدة وزارةالإعلام فلا أستطيع أن أتحدث عن ذلك فهو كان في منصب رسمي ولم يكن يطلعنا في البيت على خفايا عمله الحكومي ولكنني كأي مواطن أعتقد أنه ترك بصمة واضحة في تطوير الإعلام السعودي ، وجزاه الله خيرا" وبفضل الله ثم بجهد معاليه وزملائه إنتقل العمل الخيري في مؤسسة إقرأ للعلاقات الإنسانية إلى مفاهيم ومجالات أرحب وأنفع وأبقى ، وغطوا كثيرا" من أنحاء العالم الإسلامي بأعمال تهم المسلمين وتخدم ديننا الحنيف سواء البلدان الإسلامية أو ذات الأقلية المسلمة ، وأراه كما يراه غيري يستثمر مايبارك الله له من وقت في الكتابات الدينية والإجتماعية والتربوية والثقافية وبالذات التي تخاطب الشباب وتنمي روح الإنتماء والمحبة بلغته وبأسلوبه الممتع" .

صالح عبدالله كامل