شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

(نلاحظ أن الإعلام الإسلامي بكل أسف لم يستطع أن يدعم بعضه بعضا، وليس هناك تعاون وثيق بين الدول الإسلامية في هذا المجال بصورة متكاملة وفاعلة تمكّنهم من تكاتف الجهود والتعاون، ليكون عملهم الإعلامي في محصلته عملاً واحداً متكاملاً يدعم بعضه بعضا. واتجهت الأمة العربية والأمة الإسلامية إلى إعلانات مستقلة على مستوى الدولة الواحدة وحتى في إطار المنظمات الدولية الإسلامية التي أنشئت كوكالة الأنباء الإسلامية ومنظمة إذاعات الدول الإسلامية أو أي مستوى آخر، بقي التعاون صورياً وضعيفا وغير فعال، وتجمدت نشاطات بعض هذه المؤسسات لأن الدول نفسها غير راغبة في أن يكون عملها في محصلته دعما لعمل إعلامي إسلامي عالمي مشترك).
أحاديث في الاعلام

 أحاديث في الاعلام

الى كل اولئك الذين ينظرون بعمق لمستقبل الأمة ، واولئك الذين ينظرون بوعي ومسؤولية ويتحسبون لأبعاد المرحلة القادمة ، والى شباب الأمة بنين وبنات ، لقد اصبحت قضية توطين الوظائف قضيتنا جميعا ، وغدت مسؤولية مشتركة تقود الى مصلحة الأمة ككل ، ولابد ان نتحرك جميعا وفي اتجاه واحد وبروح واحدة وعمل مشترك لنبلغ الهدف المنشود من السعودة 

 السعودة وجها لوجه

اذا اردنا ان نتحرك بجدية وفاعلية لابد ان ننظر الى التعليم الذي اصبح لا يواكب نهضة الأمة ولا يحقق الأهداف التي نرجوها منه مع انه والحمد لله في  المرحلة السابقة قد ادى بعض الأدوار المطلوبة منه ولكنه لم يعد يفي بمتطلبات المرحلة الحاضرة.

 السعودة وجها لوجه

د. محمد عبده يماني.... بر في حياته متصل بعد مماته

إن الناظر في وصية الراحل الدكتور محمد عبده يماني يدرك على الفور  حجم ما يشغله الفقراء والمساكين والضعفاء في قلب هذا الرجل، فقد أوصى بثلث أمواله المنقولة وغير المنقولة لهم، ولو أذن له النبي صلى الله عليهimage وسلم بأكثر من الثلث لفعل، لكنه متأدب بأدب المصطفى الذي جعل الوصية لا تزيد عن ثلث المال فقال: "الثلث، والثلث كثير".
لا نبالغ إذا قلنا ان ثلث حياة الدكتور محمد عبده يماني وثلث مجهوده واهتمامه كان منصبا في السعي للفقراء والمساكين والضعفاء يقضي حوائجهم ويخفف مصابهم. وإذا بدأنا بالمرضى فقد أنشأ في المملكة مؤسسات متخصصة لخدمتهم فلمرضى القلب جمعية، ولمرضى السكر جمعية أخرى، ومكتب آخر يهتم بأصحاب الأمراض الأخرى يقف على أحوالهم ويسهل إدخال الكثير منهم للمستشفيات لإجراء العمليات وتلقي العلاج. ومن مواساة المرضى إلى إلى مد يد العون لحلقات هي الأضعف في المجتمع فقد خصص رواتب لذوي الحاجات من الأرامل والأيتام وكبار السن، وفي كل مدينة مكتب يؤمه مئات المعوزين.
تعدى اهتمام الدكتور يماني بموضوع الفقر توفير اللقمة والدواء إلى توفير شق الطرق وحفر الآبار في القرى النائية وإيصال المؤن والأدوية إليهم.
ومن المملكة إلى خارجها، فمن خلال ترؤس الدكتور يماني  لجمعية اقرأ الإنسانية امتدت أياديه الخيرة ليوصل المساعدات للمسلمين وأقلياتهم حيث كانوا حتى وصلت تلك المساعدات بعض الجزر النائية وأرسل لهم البعثات الطبية وأنشأ دورا للأيتام واللقطاء تحنو عليهم ودورا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والحنو على أيتامهم، وللتعيلم والطلاب نصيب وافر في اهتمام الراحل، فقد خصص بنودا في أعمال اقرأ الإنسانية لإنشاء جامعات إسلامية في الباكستان واليمن وفي بعض الدول الأفريقية، كما 
دعم الطلاب المسلمين النابهين في أنحاء العالم لابتعاثهم لإتمام دراستهم. وفي خدمة بيوت الله وكتابه قام عبر هذه الجمعية المباركة بترميم الكثير من المساجد ودعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم حيث كان يهتم بشكل خاص بالأطفال المقبلين على حلقات حفظ القرآن الكريم.
وحتى يعرف القارىء أننا لا نبالغ عندما قلنا أن أكثر من ثلث وقت وجهد الراحل في حياته كان انحيازا للمرضى والمساكين وطلاب العلم الفقراء فبنظرة واحدة لأعمال النفع العام والجمعيات غير الربحية التي ترأس مجلس إداراتها أو كان عضوا فيها يستوثق مما نقول فقد كان الدكتور محمد عبده يماني بالإضافة لترؤسه لمجلس إدارة مؤسسة اقرأ الخيرية فقد شارك في عضوية كل من: هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والجمعية السعودية الخيرية للأطفال المعوقين، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة،  ولجنة مساعدة الأطفال المعاقين بجدة.