شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

(نحن حتى الآن لم نبتكر وسيلة مثلى لتلاوة القرآن الكريم للأطفال من خلال الشاشة الصغيرة والميكرفون.. لقد تقدمنا كثيراً في مجال التلاوة للكبار بالقراءات السبع، والمصحف المرتل وغير ذلك من أساليب التلاوة، واستطعنا من خلال نقل التلاوة من المساجد لكبار القارئين في الفجر، وفي المناسبات الدينية، أن نشد إلينا الآذان والقلوب، ولكن واحداً من القارئين أو الإذاعيين لم يجد أو لم يعثر على طريقة نجتذب بها الأبناء لسماع التلاوة، وبخاصة في أعمارهم الصغيرة.. ولعل هذه تكون دعوة للقارئين والإذاعيين لكي يجدوا سبيلاً لتقديم تلاوة القرآن الكريم للأطفال).

 أحاديث في الاعلام

المملكة العربية السعودية تعتبر قارة من حيث حجمها ولا يزال هناك مجال كبير للدراسات المفصلة عن جيولوجية هذه القارة والبحث عن ثرواتها الطبيعية المختلفة  ، ولا تزال هناك حاجة لتدريب الكوادر الوطنية في مجال علوم الأرض للبحث عن ثروات هذا البلد.

 الجيويوجيا الإقتصادية والثروات المعدنية في المملكة العربية السعودية

(إن رجل الإعلام في يقيني ليس هو هذا الذي يعمل في إطار أجهزة وزارة الإعلام بالاحتراف أو بالهوية، إنما هو كل إنسان رجلاً كان أو إمرأة يحمل في صدره فكرة يريد نشرها والدفاع عنها بالاتصال الشخصي أو بالخطابة أو من خلال أية وسيلة متاحة له. وأسعد وضع لأية أمة هو هذا الوضع الذي يصبح فيه كل المواطنين قادة مبشرين برسالات أمتهم، وسياساتهم و ومناهجهم وخططها الإجتماعية والإقتصادية ومضامين ثقافتها الخاصة).

 أحاديث في الاعلام

د. محمد عبده يماني.... بر في حياته متصل بعد مماته

إن الناظر في وصية الراحل الدكتور محمد عبده يماني يدرك على الفور  حجم ما يشغله الفقراء والمساكين والضعفاء في قلب هذا الرجل، فقد أوصى بثلث أمواله المنقولة وغير المنقولة لهم، ولو أذن له النبي صلى الله عليهimage وسلم بأكثر من الثلث لفعل، لكنه متأدب بأدب المصطفى الذي جعل الوصية لا تزيد عن ثلث المال فقال: "الثلث، والثلث كثير".
لا نبالغ إذا قلنا ان ثلث حياة الدكتور محمد عبده يماني وثلث مجهوده واهتمامه كان منصبا في السعي للفقراء والمساكين والضعفاء يقضي حوائجهم ويخفف مصابهم. وإذا بدأنا بالمرضى فقد أنشأ في المملكة مؤسسات متخصصة لخدمتهم فلمرضى القلب جمعية، ولمرضى السكر جمعية أخرى، ومكتب آخر يهتم بأصحاب الأمراض الأخرى يقف على أحوالهم ويسهل إدخال الكثير منهم للمستشفيات لإجراء العمليات وتلقي العلاج. ومن مواساة المرضى إلى إلى مد يد العون لحلقات هي الأضعف في المجتمع فقد خصص رواتب لذوي الحاجات من الأرامل والأيتام وكبار السن، وفي كل مدينة مكتب يؤمه مئات المعوزين.
تعدى اهتمام الدكتور يماني بموضوع الفقر توفير اللقمة والدواء إلى توفير شق الطرق وحفر الآبار في القرى النائية وإيصال المؤن والأدوية إليهم.
ومن المملكة إلى خارجها، فمن خلال ترؤس الدكتور يماني  لجمعية اقرأ الإنسانية امتدت أياديه الخيرة ليوصل المساعدات للمسلمين وأقلياتهم حيث كانوا حتى وصلت تلك المساعدات بعض الجزر النائية وأرسل لهم البعثات الطبية وأنشأ دورا للأيتام واللقطاء تحنو عليهم ودورا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والحنو على أيتامهم، وللتعيلم والطلاب نصيب وافر في اهتمام الراحل، فقد خصص بنودا في أعمال اقرأ الإنسانية لإنشاء جامعات إسلامية في الباكستان واليمن وفي بعض الدول الأفريقية، كما 
دعم الطلاب المسلمين النابهين في أنحاء العالم لابتعاثهم لإتمام دراستهم. وفي خدمة بيوت الله وكتابه قام عبر هذه الجمعية المباركة بترميم الكثير من المساجد ودعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم حيث كان يهتم بشكل خاص بالأطفال المقبلين على حلقات حفظ القرآن الكريم.
وحتى يعرف القارىء أننا لا نبالغ عندما قلنا أن أكثر من ثلث وقت وجهد الراحل في حياته كان انحيازا للمرضى والمساكين وطلاب العلم الفقراء فبنظرة واحدة لأعمال النفع العام والجمعيات غير الربحية التي ترأس مجلس إداراتها أو كان عضوا فيها يستوثق مما نقول فقد كان الدكتور محمد عبده يماني بالإضافة لترؤسه لمجلس إدارة مؤسسة اقرأ الخيرية فقد شارك في عضوية كل من: هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والجمعية السعودية الخيرية للأطفال المعوقين، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة،  ولجنة مساعدة الأطفال المعاقين بجدة.