أهل الكتاب كانوا يعلمون ببعثته صلى الله عليه وسلم ، ويعلمون انه رسول الله ، وان الله تعاله باعثه ، ولكنهم كانوا ينكرون الحق وهم عارفون بن متيقنون منه وقد قال الله تعالى في حقهم : { وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عفوا كفروا به }
 
بأبي انت وأمي يارسول الله
صحب ابو هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم على ملء بطنه وحفظ الكثير من احاديثه وآتاه الله قلبا واعيا ، وحفظا دقيقا ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحفظ فكان وعاء حفظ لا ينسى وتطاول البعض واتهمه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون حجة ولا برهان مع ان معظم الاحاديث التي رواها رويت عن طريق كثير من الصحابة الكرام ولم ينفرد رضي الله عنه الا بالقليل.
 
(كتاب أبوهريرة والحقيقة الكاملة)
لقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها ثقة حافظة مؤتمنة دقيقة ، تفردت بروايات لم يروها أحد غيرها في قضايا تهم المسلمين خاصة ما يتصل بحياة رسول الله الخاصة ، ومعيشته في بيته ، وعلاقته بزوجاته ، وهي أمور مهمة لم تنقل من غير طريق هذه السيدة الكريمة الفاضلة أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها
 
(كتاب السيدة عائشة وأمانة الرواية)