شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

إن العلماء المعاصرين هم اول من يؤمن بأن العلم الذي وصل اليه الانسان على عظمته وسعة آفاقه مازال يحبو بالنسبة لما حواه هذا الكون من ظواهر لا يعلم بها الا خالقها ، ويكفي ان نقارن بين ما كانت عليه المعتقدات العلمية قبل مائة سنة وبين ماهي عليه اليوم لندرك ان قياس امور هي فوق مستوى ادراكنا الآن بمقاييسنا الحاضرة وهو خطأ لا يجوز لعالم ان يقع فيه فاذا كان هذا العالم يتحداك ان تثبت وجود الأطباق الطائرة والظواهر الغريبة فإن بوسعك وبكل بساطة ان تتحداه ان ينفي احتمال وجودها نفيا علميا قاطعا .

 الأطباق الطائرة حقيقة أم خيال

لابد أن نعود الى حياة علمية صحيحة نحارب فيها هذه الأمية الدينية  الخطيرة حتى لا يتخرج عندنا اطباء ومهندسون وعلماء يجهلون ابسط مباديء الدين الاسلامي ويكون لدينا في ناحية اخرى علماء لايعرفون اي شيء عن مقومات الحياه

 المسلمون والتطور في علوم الفضاء

كشفت ازمة الخليج عوراتنا ولم نجد من اوراق اشجارنا ما نخصفه على سوءاتنا ووقفنا وجه لوجه امام الحقيقة والمصيبة الفادحة وهي اننا امة هشة ضعيفة واضعف ما فينا نفوسنا المريضة ، وأشد امراضنا ضمائرنا واغلى ما عندنا أموالنا وأنفسنا ومصالحنا.

 وكشفت أزمة الخليج عوراتنا