(إن القمرين الصناعيين العربيين "عرب سات ونايل سات" هما إثنان من أنجح المشروعات العربية في التاريخ الحديث الذي يتم بواسطتهما تعزيز استقلالنا في مجال الفضاء. وبرغم أن القمرين مصنَّعين في الخارج، وبرغم إطلاقهما الذي تم بوساطة صواريخ أجنبية، إلا أنه – على الأقل – يخلصانا من تحكم الشبكات الفضائية التي كنا نلجأ لاستخدامها والتي كانت تضيع علينا الكثير من الفرص للبث المباشر أو الحي، وتفرض علينا أن نسير وفق ظروفها وتوقيتها دون أي اعتبار لطبيعة الحدث عندنا).
 
أحاديث في الاعلام
إذا كانت الشعوب تستطيع بشجاعة القرار والرجال ان تقاوم الاستعمار الاحتلالي او الاستيطاني كما تستطيع بمزيد من الجهد ان تضمن قدرا من التقدم ومن ثم الافلات من قيود السيطرة الاقتصادية الا ان السيطرة التكنولوجية على القفزات العلمية الجبارة والهائلة امر لا حيلة لشجاعة الرجال ام القرار به لأنه منوط بالملكات والأدمغة ومنوط بالتطور العلمي ومنوط بضرورة التعاون المنسق بين الشعوب التي تتعرض الآن لهجمات الكترونية مسعورة
 
أقمار الفضاء غزو جديد
حسبي الله على فئات ظهرت في هذا العصر تزعم ان القرآن وحده يكفي المسلمين في شئون دينهم ودنياهم، أما السنة فهي موضع شك عندهم وحجتهم ان السنة لم تكتب في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، وانها قد دخلها من الاحاديث الموضوعة ، وهم بذلك يدعون الى الشك فيها ، واتهام ائمة الحديث بالغفلة والتساهل متناسيين ان علم الحديث علم دقيق قد حدد صحة ودرجة كل حديث ولو كان عند هؤلاء ذرة من حياء لسمعوا قول الله تعالى الذي شهد لسيدنا محمد : { وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
 
تأدبوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم