شاركنا على صفحاتنا الاجتماعية

(الواقع أن المنطقة الإسلامية تواجه الآن نشاطاً مركزاً، واسع النطاق في الوقت نفسه، يعتبر غزواً فكرياً ودينياً بعيد المدى على مختلف جبهات العقيدة والسلوك الاجتماعي تشارك فيه الإذاعات التبشيرية بمجهود مخطط وتستعين فيه بتكنولوجيا الاتصال المتطورة وسواء كانت هذه الإذاعات أداة للدعوة المسيحية في خدمة الدين المسيحي لدى معتنقيه بهدف تثبيت العقيدة أو كانت عملاً تبشيرياً سافراً أو مقنعاً، فهي تقتضي من الإذاعات الإسلامية وقفة نظر إلى المستقبل وإلى المخاطر التي تهدد الأمة الإسلامية ذاتها، وتعرقل مسيرة الدعوة الإسلامية).

 أحاديث في الاعلام

لابد من الاهتمام بقضية التسرب الحاصل في مراحل التعليم المختلفة والتي اخذت تتزايد بشكل يؤدي الى اهدار رأس المال البشري فنحن نغفل عنها ولا ندرسها ولا نتابعها ونمر بها مرورا عابرا ولا توجد جهات تعمل على اعادة توجيههم وتدريبهم للاستفادة منهم في القطاعات المختلفة .

 السعودة وجها لوجه

(يجب أن يكون للإعلام الإسلامي دور بارز في عملية توعية المسلمين في بلادهم بأهمية الدور الذي يجب ان يقوموا به في سبيل تحسين الصورة الإسلامية ولا بد أن يكون له عناية خاصة، أي الإعلام الإسلامي، بالأطفال والناشئة).

 أحاديث في الاعلام

د. محمد عبده يماني.... بر في حياته متصل بعد مماته

إن الناظر في وصية الراحل الدكتور محمد عبده يماني يدرك على الفور  حجم ما يشغله الفقراء والمساكين والضعفاء في قلب هذا الرجل، فقد أوصى بثلث أمواله المنقولة وغير المنقولة لهم، ولو أذن له النبي صلى الله عليهimage وسلم بأكثر من الثلث لفعل، لكنه متأدب بأدب المصطفى الذي جعل الوصية لا تزيد عن ثلث المال فقال: "الثلث، والثلث كثير".
لا نبالغ إذا قلنا ان ثلث حياة الدكتور محمد عبده يماني وثلث مجهوده واهتمامه كان منصبا في السعي للفقراء والمساكين والضعفاء يقضي حوائجهم ويخفف مصابهم. وإذا بدأنا بالمرضى فقد أنشأ في المملكة مؤسسات متخصصة لخدمتهم فلمرضى القلب جمعية، ولمرضى السكر جمعية أخرى، ومكتب آخر يهتم بأصحاب الأمراض الأخرى يقف على أحوالهم ويسهل إدخال الكثير منهم للمستشفيات لإجراء العمليات وتلقي العلاج. ومن مواساة المرضى إلى إلى مد يد العون لحلقات هي الأضعف في المجتمع فقد خصص رواتب لذوي الحاجات من الأرامل والأيتام وكبار السن، وفي كل مدينة مكتب يؤمه مئات المعوزين.
تعدى اهتمام الدكتور يماني بموضوع الفقر توفير اللقمة والدواء إلى توفير شق الطرق وحفر الآبار في القرى النائية وإيصال المؤن والأدوية إليهم.
ومن المملكة إلى خارجها، فمن خلال ترؤس الدكتور يماني  لجمعية اقرأ الإنسانية امتدت أياديه الخيرة ليوصل المساعدات للمسلمين وأقلياتهم حيث كانوا حتى وصلت تلك المساعدات بعض الجزر النائية وأرسل لهم البعثات الطبية وأنشأ دورا للأيتام واللقطاء تحنو عليهم ودورا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والحنو على أيتامهم، وللتعيلم والطلاب نصيب وافر في اهتمام الراحل، فقد خصص بنودا في أعمال اقرأ الإنسانية لإنشاء جامعات إسلامية في الباكستان واليمن وفي بعض الدول الأفريقية، كما 
دعم الطلاب المسلمين النابهين في أنحاء العالم لابتعاثهم لإتمام دراستهم. وفي خدمة بيوت الله وكتابه قام عبر هذه الجمعية المباركة بترميم الكثير من المساجد ودعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم حيث كان يهتم بشكل خاص بالأطفال المقبلين على حلقات حفظ القرآن الكريم.
وحتى يعرف القارىء أننا لا نبالغ عندما قلنا أن أكثر من ثلث وقت وجهد الراحل في حياته كان انحيازا للمرضى والمساكين وطلاب العلم الفقراء فبنظرة واحدة لأعمال النفع العام والجمعيات غير الربحية التي ترأس مجلس إداراتها أو كان عضوا فيها يستوثق مما نقول فقد كان الدكتور محمد عبده يماني بالإضافة لترؤسه لمجلس إدارة مؤسسة اقرأ الخيرية فقد شارك في عضوية كل من: هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والجمعية السعودية الخيرية للأطفال المعوقين، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة،  ولجنة مساعدة الأطفال المعاقين بجدة.